على إثر نشر جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها الصادر يوم 29 يناير مقالا تحت عنوان «اختطاف تلميذ أمام مؤسسة تعليمية» توصلنا بمعلومات إضافية من الإدارة العامة للأمن الوطني، جاءت بحسب مضمون البيان المتوصل به لتنوير الرأي العام وتفاديا لوضع حد للاشاعة التي قد تكون لها نتائج سلبية وسط اولياء التلاميذ بمدينة مراكش. ومما جاء في البيان «ان التحقيقات التي باشرتها مصالح هذه الادارة العامة سمحت بالتوصل إلى أنه بتاريخ 25 يناير 2010، نشب خلاف، واكبه عنف متبادل، بين تلميذ مسجل في الثانوية التأهيلية، عبد الله ابراهيم بمراكش، واحد السكان المجاورين للمؤسسة المذكورة، وبدافع الانتقام، قام الاخير بالاستعانة بشقيقين له، واللذين حضرا الى باب المؤسسة على متن سيارة في ملك احدهما، حيث قام الثلاثة باختطاف التلميذ، وانزاله منها، على بعد كلم من المؤسسة بعدما قاموا باشباعه ضربا. وعلى اثر الواقعة قام التلميذ بتسجيل شكاية، من اجل الضرب والجرح، قبالة مصالح الشرطة، حيث قامت هذه الأخيرة بتشخيص هوية المعتدين و القاءا لقبض عليهم وتقديمهم امام العدالة.