نظمت بلدية الجديدة، كغيرها من الجماعات المحلية بالمغرب، امتحان الكفاءة المهنية الخاص بترقية الموظفين من سلم الى آخر لتحسين وضعيتهم الإدارية والمادية، وقد إستحسن الجميع، موظفين ونقابات عمالية، هذه العملية التي أتاحت لأول مرة للموظف المشاركة في الإمتحانات المهنية للترقي الى درجة أعلى، إلا أن ما أثار الإنتباه وشد الأنظار هو تلك الخروقات التي شابت بعض فروع الإمتحان ومن بينها الأمتحانات الخاصة بفئة المحررين والمحررين الممتازين، حيث أكدت بشأنها مصادر نقابية متعددة وأخرى عمالية، بأنها شابتها العديد من الشبهات، ذلك أن أحد روؤساء الأقسام الذي فاز رفقة اثنين من موظفيه في الامتحانات الكتابية إنحازت له اللجنة المكلفة بالاختبارات الشفوية، خاصة وأنه رئيس قسم ومسؤول نقابي وممثل للعمال بالمجلس الأعلى للوظيفة العمومية، حيث تم امتحانه في تخصصه في الوقت الذي تم امتحان باقي الناجحين في موضوع البيئة وقد طالب العديد من الممتحنين من عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي فتح تحقيق في الموضوع من أجل تحديد المسؤوليات، وإرجاع المصداقية الى الامتحانات المهنية .