أحالت عناصر الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع شخصين على النيابة العامة يوم الأحد الأخير، بتهمة « تعدد السرقات بالعنف بالشارع العام تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض وإخفاء أشياء متحصلة في جنايات في حالة العود»، وذلك بعد تمكنها من وضع حد لسلسلة من السرقات التي راحت ضحيتها عدد من النسوة اللائي ، وفق مصدر مطلع ، كن يعترض سبيلهن شخص ويسلبهن ما بحوزتهن من أموال وحلي عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض. الفاعل الذي كان يوهم ضحاياه بكونه يستفسر عن مكان ما بعد اقترابه منهن على متن سيارة من نوع مرسديس 190، تم اعتقاله بعد نصب كمين له بشارع الحزام الكبير على مقربة من إقامة الموحدين نهاية الأسبوع المنصرم مساء، على متن سيارة من نوع «داسيا» التي استأجرها من وكالة لتأجير السيارات. يتعلق الأمر بالمسمى «ر.ب» من مواليد 1977 بالبيضاء من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقات، وقد كشف أثناء الاستماع إليه عن هوية شريكه الذي تم اعتقاله بدوره بعد نصب كمين له، والذي كان يتولى مهمة إخفاء المسروقات والعمل على تصريفه، ويتعلق الأمر ب «ي.م» من مواليد 1987 بسيدي بنور. هذا وقد تمكنت ست عشرة ضحية من التعرف على السارق أثناء عرضه عليهن. وفي السياق ذاته ، تجدر الإشارة إلى أن الحلي ، وكل ما يرتبط ب« زينة» المرأة من مجوهرات ، أضحى في الآونة الأخيرة ، محط «اهتمام» اللصوص الذين غالبا ما يتحركون على شكل «عصابات» تتوزع المهام بين أعضائها ، انطلاق من المخطط أو الرأس المدبر ، فالمكلف بتصريف الغنيمة ، إلى «تاجر» من ذوي الضمائر الميتة الذي يعميه الطمع فيسقط في إغراء شراء « المسروق »!