اختطف تلميذ من أمام باب مؤسسته بحي المحاميد 5 أول أمس الأربعاء 27 يناير2010 من طرف مجهولين كانوا يمتطون سيارة، ورغم مقاومته إلا أن استعمالهم للعنف ضده جعله يستسلم وفروا به لوجهة مجهولة حسب ما أوردته مصادر أمنية، ومازال البحث جاريا للقبض على هذه العصابة، ويتخوف أولياء التلاميذ من أن تكون هذه الظاهرة منظمة مما يشكل خطرا على فلذات أكبادهم، متسائلين في نفس الآن عما سمي بأمن المدارس ودوره في حماية أبنائهم، خصوصا أمام ما تداولته بعض وسائل الإعلام الوطنية من تفشي ظاهرة اختطاف الأطفال من طرف عصابات منظمة والاتجار فيهم ، علما أن ساكنة مراكش تستحضر قضية التلميذات اللائي تم اختطافهن واغتصابهن من طرف عصابة مكونة من أبناء بعض ذوي النفوذ السلطوي والمالي والتي شغلت الرأي العام المراكشي والوطني آنذاك، كما لم تنمح من ذاكرتهم قضية الطفل أحمد ياسين الذي احتجزته موظفة بالمحكمة ومارست عليه جميع وسائل التعذيب.