أحيل المتهم الرئيس في جريمة قتل طفل (ابن أخته)، وشركاؤه، منهم فتاة، على النيابة العامة بعدما اعترفوا بالمنسوب إليهم، حسب ما أكده مصدر مطلع. واستأثرت هذه الجريمة باهتمام عدد من الحقوقيين والمواطنين ورجال التربية والتعليم، لاسيما أن الضحية قاصر ، وكان خارجا للتو من مدرسته، كما استأثرت باهتمام كبار المسؤولين الأمنيين، وعلى رأسهم والي الأمن ورئيس الشرطة القضائية الذي استطاع تفكيك لغز الجريمة في ساعات. فيما ينتظر أن تكون إعادة تمثيل الجريمة قد تمت الإثنين بحضور عدد كبير من المواطنين. وأظهرت التحريات أن المتهم الرئيس المسمى إدريس ح (36 سنة)، يعمل حارسا أمام مكتب الحوز بمراكش، وهو المكتب الذي يشغل فيه أب الضحية منصبا يتعلق بأمانة المال. وهو ما جعل الجاني يطمع في الحصول على المال بابتزازه لزوج أخته، علما أنه تربى في منزل أخته وكبر وتزوج ويعرف عن زوج أخته الكثير. وأوضحت المصادر أن المتهم قام رفقة أخت زوجته المسماة (غزلان ك) بنقل الطفل أسامة وكريم على متن سيارته، واقتاده إلى منطقة المحاميد 4 بمنزل مازال في طور البناء، وأوكل مهمة حراسته لشخصين يقطنان بحي عرصة بن إبراهيم بباب دكالة، وهما عبد الحكيم.ك (21 سنة)، ومحمد.ن (26 سنة)، حيث تم الاتفاق على الاتصال بأبيه ومطالبته بدفع 100 مليون سنتيم مقابل تسليمه ابنه، وسيحصلان مقابل هذه المهمة على 30 مليونا. ومايزال البحث جاريا عن ملابسات إقدام العصابة على خنق الضحية، فيما يتحدث عن رفض الأب تمكينهم من المبلغ.