توصلت الجريدة بتوضيح بخصوص مقال: «المشاريع المحظوظة بالفداء»، من جمعية المنتدى فرع كرة اليد. وقد جاء فيه أن المقال «افتقد التدقيق في المعلومات، الموضوعية في التحليل، والحياد» وذلك من خلال ما يلي: « إن الفاعل الجمعوي المتحدث عنه هو مؤسس فريق المنتدى لكرة اليد، وعضو بالجامعة الملكية ، ويمثل المغرب في الاتحاد الافريقي باعتباره عضوا في المكتب التنفيذي، كما أنه عضو في الاتحاد الدولي لكرة اليد. إن المنخرطين في مدرسة كرة اليد هم أبناء أحياء الفداء ومرس السلطان. ويتوفرون على بطائق الانخراط المسلمة من لدن الجامعة الملكية لكرة اليد، ويزاولون الآن في البطولة الوطنية للفئات الصغرى (صغار، فتيان وشبان)» و«النتيجة، يضيف التوضيح، أنه بفضل هذه المدرسة، فإن الجمعية تتوفر على أربعة لاعبين في المنتخب الوطني للصغار، وأربعة لاعبين في المنتخب الوطني للشبان، وشاركوا في بطولة افريقيا التي أقيمت بليبيا، وبطولة العالم في تونس». إن هذا الاستثمار «يعود الفضل فيه الى المدرسة التي أشرفت على تدبير شؤونها رئيسة اللجنة التقنية، الأستاذة مليكة، والادعاء بأنها جلبت تلاميذ بمؤسستها التعليمية هو مجرد افتراء باعتبار أنها تدرس في ثانوية تأهيلية ، في حين ان المنخرطين في المدرسة والفئات الصغرى ينتمون الى المدارس الابتدائية والاعداديات والثانويات». ومن ثم يظهر«أن هناك جهلا بمعطيات تهم الفئات العمرية وشروط المزاولة داخل الفرق الصغرى» وبخصوص «مدير النادي، فإنه، بكل بساطة، غير موجود، لأن الفريق غير قادر على تعيين مدير إداري نظرا للضائقة المالية التي يعانيها، ولايزال، خاصة بعد حرمانه من منح مجلسي الجهة والعمالة»، «فكيف، يتساءل التوضيح، تكون الجمعية محظوظة وتتوفر على علاقات مع أصحاب القرارات، وهي تحرم من المنح وتعجز عن أداء مكافآت ورواتب اللاعبين؟» هذا ويجدر التذكير أن «المشروع المتحدث عنه لم ينطلق العمل في تنفيذه بعد، وبالتالي لا يمكن الحديث عن تداريب تجرى في قاعة اولاد زيان ، في الوقت الذي مازالت الجمعية بصدد تدارس طلبات الراغبين في الاستفادة من خدمات المدرسة التي سيشرف عليها طاقم ذو كفاءة تحت رئاسة خبير تونسي بتمويل من الاتحاد الدولي»! في السياق ذاته ، «يبقى فريق المنتدى، الحديث العهد بالقسم الوطني الاول، الممثل الوحيد للرياضة بدرب السلطان الفداء على مستوى أندية الصفوة، يشير التوضيح ، ويساهم في الاكتشاف المبكر للمواهب، إنقاذا لها من مخالب الانحراف ..».