توصلنا من مجلس دار الشباب سيدي معروف الأول، ومن شبكة الجمعيات المحلية بالفداء، بمعطيات جديدة بخصوص ما تضمنه مقال حول «الجمعيات» بالمنطقة بتاريخ 2010/01/22 . هكذا يرى مجلس دار الشباب «أن القول بسحب مشروع مدرسة القيروان في ظروف غامضة عار من الصحة، فالمشروع الذي صادقت عليه اللجنة المحلية السابقة لم ينجز لعدم وجود حامل للمشروع، وأما التعاون الوطني فقد رفع يده لارتفاع تكلفة المشروع، كما أن صاحب الملك لم يرخص بتفويت المؤسسة التعليمية، كما جاء على لسان نائب وزارة التربية الوطنية»... كما أنه «لم يسبق لأية جمعية عضو في المجلس أن توصلت بمشروع مهيء من أية جهة، بل يتم إعداد المشاريع وعرضها على اللجنة المحلية ثم اللجنة الإقليمية ثم تقوم لجنة التتبع بزيارة المشاريع وإبداء الملاحظات» و«جمعيات مجلس الدار لا تستفيد من أية تسهيلات، إذ أن هناك مشاريع لجمعيات عضوة في المجلس لم تحظ بالموافقة من طرف اللجنة المحلية أو اللجنة الإقليمية وخاصة في برامج 2009». وفي السياق ذاته، أشار مجلس دار الشباب سيدي معروف الأول إلى أنه «يدعم جمعية المنتدى، لما يقوم به فريق كرة اليد من دور حيوي في تنشيط صغار وفتيان وشباب المنطقة عبر مجهودات المؤطرة مليكة مسكاري، التي تقوم بدورها بدون مقابل». أما بخصوص معطيات/ توضيحات «شبكة الجمعيات المحلية للتنمية البشرية بالفداء»، فقد أشارت ، من جهتها ، إلى أنها «لم تستفد من أي مشروع جاهز معد من أية جهة»، إذ أن «مشروع فضاء الفداء لتقوية الكفاءات المحلية، جاء من أجل الإسهام في التأطير الرياضي والتكوين المتعدد التخصصات كالإعلاميات، والمربيات، فضلا عن محو الأمية و التعليم الأولي بالمجان...» إضافة إلى «مشروع توزيع الدراجات المصحوبة بعربات على شباب عاطل ينتمي إلى حي عمر بن الخطاب ودرب الشرفاء والطلبة في إطار الأنشطة المدرة للدخل» ثم «تنظيم وتقنين الباعة بالتجوال بزنقة القاهرة» وهي مشاريع تستهدف « تقديم خدمات للساكنة والإسهام في محاربة الإقصاء والتهميش».