خلص المشاركون في أشغال الملتقى الدولي حول التنمية البشرية بالمغرب الذي انعقد بالرباط يومي 14 و 15 يناير الجاري إلى أن مؤشر التنمية البشرية المعتمد منذ 20 عاما في تصنيف الدول على هذا الأساس، لا يعكس بشكل كامل فروق التنمية القائمة بين المجتمعات ولا الفروق الموجودة بين الأنظمة الإحصائية الوطنية. حيث يجب تحسينه ولا يمكن، في أي حال من الأحوال، أن يكون ملائما لتصنيف البلدان. وأجمع ممثلو الهيئات الدولية المشاركة في الملتقى على أن المغرب مدعو، بمعية بلدان مثل البرازيل وإفريقيا الجنوبية، إلى المشاركة في التفكير الذي يتم في إطار لجنة Stiglitz-Sen Fitoussi داخل لجنة الإحصاء التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية « OCDE» بدعم من مركز التنمية التابع لها لتطوير الأدوات البديلة أو التكميلية من أجل قياس التنمية البشرية وتتبع التقدم. وشاركت في الملتقى الذي أشرفت عليه المنذوبية السامية للتخطيط ، كل من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية« OCDE»، والمكتب الإحصائي للمجتمعات الأوربية « Eurostat»، المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية «INSEE»، المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء «IBGE»، المصلحة المركزية للإحصاء والدراسات الاقتصادية «STATEC»، قسم الإحصائيات التابع للأمم المتحدة «UNSD» ، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لشرق آسيا «ESCWA»