عقد مجلس جماعة موالين الواد إقليم بن سليمان دورته العادية لاكتوبر2009. ومن أبرز ما ميز أشغال هذه الدورة، الغياب التام لأي تقرير للجنة التخطيط والشؤون الاقتصادية والميزانية... وهو سلوك كنا نعتبره قد ولى بدون رجعة، مع التجربة السابقة، رغم أن رئيسة هذه اللجنة تتميز بمستوى تعليمي لا مجال لمقارنته مع سابقيها. نشير في هذا الصدد الى أن الاخ صابر قد احتج باسم المعارضة على هذاالغياب، مبرزا الدور الحيوي و الاساسي الذي تلعبه هذه اللجنة، وطالب باخراج تقريرها الى حيز الوجود وتلاوته على المجلس أو تزويد الحاضرين بنسخة منه، حتى يتسنى للجميع معرفة الامكانات المتاحة للمجلس، كي يطور من أدائه لما فيه مصلحة السكان. وأعرب عن أسفه لتعويض التقرير المطلوب إنجازه بتلاوة لائحتين جافتين كجرد للمداخيل والمصاريف من طرف موظفين تابعين للجماعة وهو أمر ممل، و غير مفيد اطلاقا. وينم عن الطريقة التي تدار بها الامور داخل المكاتب بعيدا عن اي مجهود يذكر من طرف المنتخبين. ملاحظة اخرى وجب الوقوف عندها وتتمثل في ادراج نقطة غير مبرمجة في اشغال الدورة اثناء دراسة الاتفاقية الموضوعاتية الخاصة بالتطهير السائل بالمجال القروي، بحضور ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. هذا الاخير قدم وثيقة الى الرئيس تتعلق بدراسة انشاء سقاية بدوار لخصاصمة . وعند استفسار الرئيس عن فحوى هذه الوثيقة من طرف الاخ صابر تدخلت بدلا عنه رئيسة لجنة الميزانية المالية مشيرة الى أن ذلك يدخل في اطار التنمية البشرية. حينئذ أدرك المستشار الاتحادي ان الامر لايعدو ان يكون خدعة ويخص جمعية تابعة للرئيس! ولسبب ما حاول اقحام ما هو جمعوي داخل ما هو جماعي! أي تمرير ذلك داخل الدورة. ولتفادي المزيد من الاحراج امام افتضاح الأمر. أمر رئيسة اللجنة بمناقشة ذلك مع ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب خارج الدورة. للتذكير فان الدراسة التي تمت من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب كانت مقررة لصالح سكان التجمع السكني مريس الحامض، نظرا لوجوده محاذيا للقناة الرئيسية، وتم وضع ملتمس لذى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بدورة يوليوز 2009. بل ان الكتب المسير كلف تقنيا بهذا الغرض وقد انجز تصميما تم إرفاقه بالملتمس حيث يوضح هذاالتصميم بُعد القناة عن التجمع السالف الذكر بحوالي 500م. لكن بقدرة قادر تغير كل شئ!