بعث جلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم الأخ عبد الله الولادي، الذي وافاه الأجل المحتوم أول أمس الثلاثاء بأحد مستشفيات ضاحية باريس. وجاء في برقية جلالة الملك «لقد خلف نعي الفقيد الكبير حسرة وحزنا في قلوب أسرة العدالة والحقوقيين, التي فقدت, ومعها وطنه , برحيله إلى دار البقاء، مناضلا ملتزما بنبل وشرف مهنة المحاماة، يدفع ويدافع بالحق وبالتي هي أحسن، بما هو معهود فيه من خصال إنسانية وفكرية ومهنية رفيعة، في مختلف المهام التي تقلدها، مع تحل بروح الغيرة الوطنية والمواطنة الملتزمة، وبفضائل الحكمة والاقتدار، والتفاني ونكران الذات في الدفاع عن القضايا العادلة للوطن والمواطنين». وتضيف البرقية الملكية أن الراحل كان «محاميا ألمعيا ورئيسا بارزا سابقا للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان وعضوا فاعلا بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وبالمجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء». وأعرب جلالة الملك لأرملة الفقيد ولكافة ذويه وعائلته السياسية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأسرته الحقوقية الكبرى وكل محبيه وأصدقائه، عن أحر تعازي جلالته وصادق مواساته. من جهة ثانية، تخبر الكتابة الإقليمية بآسفي جميع المناضلين ورفاق وأصدقاء الفقيد أن الفقيد سيوارى الثرى يومه الخميس بمسقط رأسه بآسفي، بناء على وصيته، وأن موكب الجنازة سينطلق من منزل أصهاره بالقرب من مدرسة الأبطال، باتجاه مسجد السنة، حيث ستقام صلاة الجنازة ترحما على روحه الطاهرة عقب صلاة الظهر، وبعدها سيتم الدفن بمقبرة بوديس الكائنة بطريق مراكش.