أعلن وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط أن الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات ستكون أول جامعة رياضية وطنية ستعمل بنظام الإحتراف اعتبارا من السنة الجارية. وقال بلخياط، خلال حفل أقامته الجامعة مساء يوم الخميس بالدار البيضاء، تكريما لأبطالها المتألقين في سنة2009، والذي تميز بالتوقيع على عقدة أهداف بين الوزارة والجامعة، إن تطبيق نظام الاحتراف سينطلق بحوالي 100 دراج على أساس عقود عمل سيتقاضون بموجبها راتبا شهريا بمبلغ 3000 درهم، 80 بالمائة منهم تقل أعمارهم عن21 سنة، و10 بالمائة منهم من العنصر النسوي، على أن يرتفع العدد إلى 200 دراجا في سنة 2012. وأضاف الوزير، في كلمته خلال هذا الحفل التكريمي لأبطال الدراجة الوطنية وعلى رأسهم عبدالعاطي سعدون، الذي توج أفضل رياضي في المغرب لسنة2009 من خلال الإستفتاء، الذي أنجزهالقسم الرياضي لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف المتوخى من عقدة الأهداف يتمثل في إحداث 6 عصب جهوية والرفع من عدد الأندية إلى100 ناد في عام 2012 و200، في أفق 2016 والزيادة في عدد المجازين ليصل إلى 6200 في سنة 2012 و 14 ألف في سنة 2016. وأوضح الوزير أن من الأهداف المسطرة أيضا ضمان تأهل المنتخب الوطني للدراجات للذكورللألعاب الأولمبية لعام2012 في لندن، والمنتخبين الوطنيين للذكور والإناث لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريودي جانيرو. وفي سياق متصل أعلن بلخياط أن وزارة الشباب والرياضة ضاعفت هذه السنة من منحتها للجامعة، بغية توفير ظروف أفضل لتنظيم الدورة 23 لطواف المغرب، المقررة من 26 مارس إلى 4 أبريل 2010 «التي ينبغي أن تكون دورة كبرى وفي المستوى العالي». ومن جهته، أكد محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات التزام الجامعة بالعمل على بلورة الأهداف المنشودة وتسخير كل الجهود من أجل الدفاع عن الألوان الوطنية في مختلف التظاهرات القارية والجهوية والدولية. وتم خلال الحفل أيضا التوقيع على عقد شراكة بين الجامعة وإحدى المؤسسات لتسويق الدورة 23لطواف المغرب، وإبرام عقد استشهار بين إحدى الشركات والنادي الرياضي للدراجات، فضلا عن تكريم مجموعة من أبطال الدراجة الوطنية وفي مقدمتهم عبد العاطي سعدون، المتوج بلقب أفضل رياضي للسنة، والذي يتصدر حاليا ترتيب الدوري الإفريقي للاتحاد الدولي للدراجات.