ردت الغابون الاعتبار لنفسها أمام الكاميرون، عندما تغلبت عليها 1 - 0 يوم الأربعاء، على ملعب «توندافالا أبايرو شيوكو» في لوبانغو، في افتتاح الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة بنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم. وسجل دانيال كوزان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 17. وروضت الغابون أسود الكاميرون، وثأرت لخسارتيها أمامهم ذهابا وإيابا في تصفيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، عندما كانت الغابون في طريقها إلى حجز بطاقتها إلى العرس العالمي للمرة الأولى في تاريخها، بيد أن سقوطها مرتين منح البطاقة إلى الكاميرون. وهو الفوز الأول للغابون على الكاميرون في9 مباريات رسمية جمعت بينهما حتى الآن، والثاني في تاريخ المواجهات 16 بينهما في مختلف المسابقات، بعد الأول 2 - 1 في ليبروفيل في26 نوفمبر 1995. بينما كان الفوز من نصيب الكاميرون 6 مرات، مقابل8 تعادلات. واستهل المنتخب الكاميروني البطولة القارية مثلما كانت حاله في النسخة الأخيرة في غانا، عندما سقط أمام مصر 2 - 4، بيد أنه نجح في بلوغ النهائي، وخسر أمام الفراعنة بالذات 0 - 1. ونجح مدرب الغابون الفرنسي ألان جيريس في التفوق على مواطنه مدرب الكاميرون بول لوغوين، والحق به الخسارة الأولى مع الكاميرون منذ تسلمه المهام خلفا لتوماس نكونو في سبتمبر الماضي. وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة، تعادلت تونس مع زامبيا بهدف لمثله على ذات الملعب. وسجل زهير الذوادي (40) هدف تونس، وجاكوب مولينغا (18) هدف زامبيا. وهو التعادل الثالث في اللقاءات 12 التي جمعت بين المنتخبين حتى الآن، والتي ترجح فيها كفة تونس ب6 انتصارات مقابل3 هزائم. وهو التعادل الثاني بين المنتخبين في 4 مباريات في النهائيات القارية، مقابل فوزين لتونس. وكانت زامبيا صاحبة الأفضلية في البداية وترجمتها إلى هدف مبكر، قبل أن تستعيد تونس توازنها تدريجيا وتنجح في إدراك التعادل. وتحسن أداء المنتخب التونسي في الشوط الثاني، وكان الأقرب إلى التعزيز، غير أن مهاجميه فشلوا في ترجمة الفرص التي سنحت أمامهم، كما أن القائم حال دون دخول كرة ياسين الميقاري.