شرع المسؤولون الجدد ببلدية أبي الجعد في تنفيذ وعودهم وبرامجهم «التنموية» الانتخابوية مباشرة بعد وصولهم إلى «قبة» المجلس :التستر على أداء المستحقات الضريبية للمجلس، تنقيلات بعض الموظفين المشاغبين سياسيا، تجريد الخلفاء من الاختصاصات المخولة لهم بحكم التفويضات التي منحت لهم، تهميش البرامج الثقافية الجادة والملتزمة... وأبرز «نجاحات» رئاسة المجلس تكمن في تجييش ورش النظافة والتزيين بنفس اللون القبلي وأيضا نفس اللون الحزبي وإقصاء الفئات الاجتماعية المتضررة لسبب واحد أنها تفضل الإنارة بالمصباح الكهربائي عوض القنديل «خروقات» الرئاسة في ما يخص الاوراش، لم تقف عند هذا الحد، بل تجاوزته إلى إسناد قيادة وسياقة شاحنات النظافة إلى عمال موسميين ضربا للقوانين المنظمة لتدبير الاوراش ولعملية تأمين شاحنات وموظفي المجلس البلدي، حيث لاتهم القوانين أو الحفاظ على أرواح المتطوعين بقدر ما يهم الترويج لانتخابات 2012 ؟!