أكد محمد مجاهد، أن الوقت أكثر من مناسب لتوحيد اليسار، وأضاف أمين عام الحزب الاشتراكي الموحد، أن المغرب يعرف تراجعا كبيرا في الحقل السياسي، والدولة تستحوذ على كافة المجالات، في الوقت الذي يعيش اليسار المغربي أزمة كبيرة وهو ما يستوجب، حسب مجاهد، طرح سؤال الأزمة داخل كل مكون على حدة والدعوة إلى مائدة مستديرة، تحضرها كافة مكونات اليسار من أجل حوار هادئ وصريح بغرض الخروج بتصور مشترك للمستقبل، وشدد مجاهد على أنه بدون يسار قوي وحركة تقدمية ديمقراطية لا يمكن بناء المغرب العصري والديمقراطي، بل سيظل التراجع إلى الوراء سمة الحقل السياسي.