قامت مؤخرا جمعية فرنسية ببادرة طيبة اتجاه تلاميذ مجموعة مدارس ثلاثاء الزيايدة بنيابة التعليم بنسليمان وذلك من خلال تزويد المؤسسة بمجموعة من الحواسيب والكتب وتهدف هذه العملية النبيلة التي تمت بتنسيق مع وكالة التنمية الاجتماعية وجمعية الشباب المحلية للتنمية إلى دعم و تشجيع التمدرس بالوسط القروي وتمكين التلاميذ بهذا الوسط من الاستفادة والاستعمال الجيد لوسائل المعلوميات والتكنولوجيا حيث احتضنت في هذا الإطار المدرسة المذكورة يوم الخميس 24دجنبر 2009 حفل تجهيز قاعة متعددة الوسائط ب12 حاسوبا وآلة الطباعة والكتب والقصص وإقامة رفوف بالمكتبة بواسطة القصب لتشجيع المنتوج المحلي وتحفيز الصناع التقليدين المحليين وكذا خلق مشروع مندمج تستفيد منه المدرسة من منتوج القصب ومن جهة أخرى تساهم هذه العملية في تنمية موارد هؤلاء الصناع عن طريق القيام بأنشطة مدرة للدخل في مجال صناعة القصب. حفل توزيع الحواسيب والكتب حضره مسؤولون عن نيابة التعليم و مجموعة من سكان المنطقة وممثل السلطة المحلية ورئيس وبعض أعضاء جماعة الزيايدة وكذا مسؤولون عن فرع وكالة التنمية الاجتماعية ببنسليمان، بالإضافة إلى الأطر التعليمية بالمؤسسة التربوية المذكورة وتخلله إلقاء كلمات بالمناسبة أشادت جميعها بهذه البادرة الطيبة التي تنم عن العمل الإنساني النبيل والتي خلفت صدى طيبا في أوساط ساكنة المنطقة.كما قامت الجمعية الفرنسية المشار إليها والتي تتكون من مجموعة من الطلبة الفرنسيين الذين يتابعون دراساتهم بالمعهد العالي للدراسات اللوجيستيكية بلوهافر بفرنسا بدعم مشروع تربية الأغنام الذي استفادت منه مجموعة من النساء القرويات المنتميات للمنطقة حيث تم شراء مجموعة من رؤوس الأغنام لخلق أنشطة مدرة للدخل وتحفيز النساء على تنمية مواردهن وتشجيعهن على المساهمة في تنمية المنطقة. وفي تصريح ل» الاتحاد الاشتراكي» أشار رئيس جمعية الشباب للتنمية أن الجمعية ستعمل على خلق مجموعة من المشاريع التنموية بالمنطقة من خلال القيام بعدة أنشطة مدرة للدخل لفائدة سكان المنطقة وكذا الرفع من كفاءاتهم وقدراتهم و تشجعيهم على المساهمة في تنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا وذلك بدعم وتنسيق مع كل من وكالة التنمية الاجتماعية و الجمعيات والجماعة المحلية التي استفادت من برامج ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.