تجتاز المطربة المغربية نادية أيوب، منذ عدة أشهر ، حالة صحية صعبة بعد إصابتها بانتفاخ على مستوى الحلق يستدعي إجراء عملية جراحية أو القيام بترويض أسبوعي يكلف عشرات الآلاف من السنتيمات نظير الحصة الواحدة من الترويض، في وقت تعاني فيه أيوب من عطالة عن العمل بسبب مرضها الذي يمنعها من الغناء أو التكلم بشكل عادي مع مخاطبيها، بعد تنبيه الطبيب لها لخطورة الغناء في هذه المرحلة. للإطمئنان عليها ، اتصلنا بالمطربة نادية أيوب التي وجدت صعوبة في التحدث ل «الاتحاد الاشتراكي»، حيث قالت: «من الصعب على الفنان أو الفنانة أن يتنازل عن عفته، وأن يطلب العون من أحد، ولكن أحيانا يجد المرء نفسه أمام إكراهات مالية وصحية وارتباطات اجتماعية تجعله يأمل أن يجد التضامن من إخوانه ومحبيه وأصدقائه..»، وتضيف أن المشكل الحقيقي الذي «أعاني منه، هو عدم قدرتي على توفير مصاريف العلاج الباهظة، لاسيما وأنني لم أشتغل منذ عدة أشهر، وأنت تعلم أن الفنان المعافى يجد صعوبة في العمل، فما بالك بالفنان المريض، وتعرف أن الفنان إذا لم يشتغل فمن أين له أن يعيش ، بالإضافة الى مصاريف عائلتي الصغيرة والمتجسدة في مصاريف دراسة ابني بفرنسا... لهذا فأنا مقسمة بين ألمي الشخصي وألم ابني المغترب عني». وتعد الفنانة نادية أيوب من بين أهم الاصوات المغربية، حيث تمكنت بفضل صوتها القوي وأسلوبها في الأداء من تحقيق نجاح كبير جعلها إحدى الأسماء الفنية المعروفة، سواء في الساحة الفنية المغربية أو العربية. و قد سبق لها أن فازت سنة 1988 بالجائزة الأولى لمهرجان القاهرة الدولي ، بأغنية «أهوى»، كما أنها أعطت دينامية وإيقاعات جديدة للأغنية المغربية.