أعلنت وزارة الصحة عن تعميمها لعملية الاستفادة من اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير التي ستنطلق ابتداء من يومه الأربعاء بكافة المراكز الصحية التي خصصت لهذه الغاية، مند الأيام الأولى للشروع في التطعيم بالمغرب، والذي شمل في وقت سابق ، وفق الخطة الوطنية، الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالربو وداء السكري، ثم همت في ما بعد من يعانون من أمراض القلب والشرايين والقصور الكلوي وداء فقدان المناعة، والأشخاص الذين يعيشون بشكل جماعي، تلتهم النساء الحوامل انطلاقا من الشهر الرابع والأطفال ما بين 6 أشهر وسنتين ممن يعانون بدورهم من أمراض مزمنة. تعميم الاستفادة من اللقاح على المواطنين المغاربة مع استثناء الرضع الذين لم يتجاوزوا الشهر السادس والنساء الحوامل اللائي لم يتجاوز حملهن الشهر الرابع، يدخل حيز التنفيذ دون احترام مسطرة الأولويات التي كانت قد أعلنت عنها في وقت سابق المصالح الطبية، والتي حددت فئات بعينها ومنتمين لعدد من القطاعات الحيوية كي يستفيدوا من التطعيم، وذلك راجع للارتفاع الكبير في عدد المصابين الذين يتم تسجيلهم يوميا، وتزايد عدد المتوفين جراء الإصابة بالوباء الفيروسي، إضافة إلى الإقبال الضعيف على التلقيح الذي انطلق خلال الأيام الأولى مسجلا الآلاف من المستفيدين يوميا، سرعان ما تراجع عددهم إلى المئات ثم تقلص إلى العشرات بفعل التخوفات من الآثار الجانبية للقاح. وما ساهم في نشر هالة الخوف هو الإقبال الضعيف للأطر العاملة في مجال الصحة على التطعيم ضد فيروس أ«إتش1إن1» وتخلف وزارة الصحة عن نشر توضيحات في الموضوع.