تاونات : انهيار عمارة شيدت بدون ترخيص كاد انهيار عمارة مكونة من ثلاثة طوابق بجماعة الرتبة إقليم تاونات أن يؤدي إلى مأساة حقيقية ويزهق أرواحا عديدة لو أن انهيار هذه البناية لم يتزامن مع عدم تواجد المواطنين بالقرب منها. وحسب مصادر من عين المكان، فإن هذه العمارة التي شيدت بدون أي رخصة انهارت في الساعة التاسعة والنصف صباحا يوم 23 دجنبر 2009. وتضيف مصادرنا أن هذه البناية تعود ملكيتها إلى أحد أنصار رئيس جماعة الرتبة الذي كان الساعد الايمن له في الانتخابات الجماعية الاخيرة، الشيء الذي سمح له بتشييدها بدون أي رخصة، بحكم أن الأرض المشيدة عليها لا تسمح بذلك، مما جعل الرئيس يتغاضى عن هذه المخالفة. ما حدث بهذه البقعة الجغرافية جعل المسؤولين يتحركون لفتح تحقيق في الموضوع، إلا أن الرئيس من جانبه هو الآخر تحرك لطمس معالم هذه المخالفة حتى لا تنكشف الأخطاء التي ارتكبها. وارتباطا بذات الموضوع، علمت الجريدة أن الرئيس وبعد تعالي أصوات المواطنين، الذين هم مطلعون على تفاصيل هذا التواطؤ والذين حرروا عريضة استنكارية لما حدث، أقدم على إعطاء أوامره حتى يتنصل مما حدث وهو ما دعا المواطنين والمتتبعين إلى تحميل المسؤولية لكل الجهات المعنية قصد فتح تحقيق في الموضوع بشكل جدي، وعدم التواطؤ مع من كان وراء انهيار هذه العمارة التي لحسن الحظ لم تخلف ضحايا، وإلا كانت المأساة أكبر مما وقع بمدينة القنيطرة. ابن احمد : انتظارات طويلة تؤرق المواطنين مازالت مجموعة كبيرة من سكان بلدية ابن احمد، خاصة أولئك الذين شملهم توسيع المدار الحضري في إطار التقسيم الجديد (داووير القطعان - لعزايزية -) ينتظرون مشروع الكهرباء منذ ما يزيد عن سنتين خصوصا وأن الجماعة الأ آنذاك٭٭٭ عين الضربان وعدت ووقعت على اتفاقية لتمكين سكان الدواوير المذكورة من الاستفادة من الكهرباء والإنارة العمومية. وطال الانتظار بصورة غير مقبولة بتاتا، فهل تعمل المصالح بالبلدية والمكتب الوطني للكهرباء بسطات على تدارك الوضع والاستجابة لمطالب الساكنة. ونفس الحالة تعاني منها دواوير أخرى كانعدام الماء الصالح للشرب حيث تقدم السكان (دوار بابا حاج...) بطلب الاستفادة لتبقى المعاناة دائمة في غياب أي حل يحد من المعاناة اليومية. من جهة أخرى خلال الحملة الانتخابية لاستحقاقات 12 يونيو، تمت مباشرة إصلاح بعض المسالك بكل من دوار لبلداوات وبوحولة وتوقفت دون أن تكتمل ورحلت المقاولة بصفة نهائية وظلت الانتظارات بالوعود الكاذبة ولا شيء تحقق، فأين رقابة السلطات؟ بني ملال : احتجاجات الشغيلة الصحية تواصل الشغيلة الصحية بالمستشفى الجهوي ببني ملال، مسلسل نضالاتها احتجاجا على تهاون الإدارة وعدم استجابتها للمطالب التي اقترحتها الشغيلة، ممثلة بالمكاتب المحلية للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام والنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، حيث نظمت هاته النقابات الثلاث وقفة احتجاجية أخرى يوم الخميس الأخير ، حضرها الأطباء والممرضون والإداريون العاملون بمختلف أقسام ومصالح المستشفى . وعبروا خلالها بواسطة شعارات شفاهية أو مكتوبة على لافتات عن إدانتهم لعدم استجابة الإدارة لمطالب الشغيلة ورفضها فتح حوار جاد ومسؤول للتوصل إلى اتفاق معقول يحمي حقوق العاملين ويساعد على تبسيط الخدمات للمواطنين . كما شجبوا بقوة محاولة القتل التي تعرضت لها الدكتورة نادية أجدلي أثناء مزاولة مهامها بالمركز الصحي الغديرة الحمراء ببني ملال الأسبوع الماضي. كما أدان المحتجون سوء تدبير الإدارة لجائحة أنفلونزا الخنازير التي تجاهلت تعليمات الوزارة في هذا الشأن، معرضة المواطنين والشغيلة الصحية على السواء للخطر والعدوى . ومعلوم أن الشغيلة الصحية بهذا المستشفى قامت بعدة إضرابات ووقفات احتجاجية سابقة، تنديدا بسلوكات المدير الجديد للمستشفى الذي ما زال يرفض منذ التحاقه برئاسة إدارة المستشفى محاورة النقابات واستقبال المواطنين ، مما أجج الصراع وأزم الوضع العام وساهم في شل مختلف المصالح والأقسام بسبب توقف الأطباء على القيام بالفحوصات منذ 23 نونبر الماضي، مما أثر بشكل كبير على سير المستشفى وتعطيل مصالح المواطنين. وتضيف النقابات الثلاث في بيان نتوفر على نسخة منه بأنها ستصعد من وتيرة الاحتجاج، وذلك باللجوء إلى أساليب وصيغ نضالية أكثر قوة إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة جهويا ووطنيا لوقف النزيف .