«علينا العمل كي تكون الدارالبيضاء نقطة جذب للاستثمارات على المستوى الجهوي، الاقليمي والدولي، وتدعيم التضامن عبر الاندماج الحضري وتحسين الخدمات والتجهيزات الأساسية وإنعاش الشغل ودعم ونشر قيم المواطنة...»، ذاك ما ورد على لسان عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا خلال افتتاح أشغال لقاء انعقد بإشراف من العمالة بمقر الولاية صباح الأربعاء لمناقشة المخططات الاستراتيجية لعمل مجالس المقاطعات الثلاث التابعة لآنفا، وأوضح العامل أن «الأشغال مستمرة على قدم وساق لأجل خلق بنك مشاريع الهدف منه بلورة مخطط عمل السنوات المقبلة بشكل شمولي ومندمج يضم خمسة إجراءات تتركز على البنيات التحتية وتنمية الأحياء والتنمية الاجتماعية»، مضيفا «بأن منطقة آنفا تعد أول نواة حضرية تاريخية وتمثل قطبا تجاريا هاما وقطبا لجذب السياحة وأول مركز مالي، إلا أن ذلك لايمنع من وجود عدد من الإكراهات متمثلة في ندرة العقار، السكن غير اللائق، مشكلة التنطيق، الاكتظاظ وصعوبة التنقل، تدهور البيئة ...». إكراهات وردت على لسان رؤساء المقاطعات الثلاث «سيدي بليوط، المعاريف وآنفا»، التي تحتضن 467 منزلا آيلا للسقوط و 73 جيبا من جيوب السكن غير اللائق التي تقطن بها آلاف الأسر، ووقفت تدخلاتهم عند العراقيل التي تقف في طريق تحقيق التنمية المتوخاة والتي تأتي مخططاتهم الاستراتيجية بهدف تقديم إجابات عن عدد من المعضلات عبر برامج تنموية «تنتظر المصادقة عليها في مجلس المدينة»، تركز على «الجوانب السوسيو ثقافية والاجتماعية والنتمية المستدامة والتضامن وتحسين المحيط المعيشي للمواطن ..»، وتتمثل المعضلات التي ركز عليها المتدخلون في « السكن غير اللائق، إكراهات تصميم التهيئة، البنايات المهجورة والآيلة للسقوط، تلوث الهواء، مشاكل التجارة غير المرخصة واستغلال الملك العمومي وانتشار الباعة الجائلين، نقص في الأسواق البلدية، الضغط الكبير على الطرق ومشاكل السير، ضعف الاحتياط العقاري، ضعف طاقة البنيات التحتية، وضعية الإنارة ومشكل النظافة ..»! عروض سنتطرق إلى تفاصيلها كل على حدة ابتداء من عدد يوم الإثنين.