كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية عن قيام مارك هيوز، مدرب مانشستر سيتي المقال، بإقراض فريقه 250 ألف جنيه إسترليني من ماله الخاص لضم نجم الفريق كريغ بيلامي. ونشرت الصحيفة تقريرا سردت فيه ما قام به هيوز من إثبات ولائه بمساعدتهم في ضم لاعب، يعد من أفضل عناصر الفريق في الوقت الحالي، في ظل عدم توافر سيولة مالية لإكمال صفقة اللاعب. وكان سيتي قد توصل إلى اتفاق لضم اللاعب مقابل 14 مليون جنيه إسترليني، لكن غاري كوك أخبر هيوز بعدم وجود سيولة مالية كافية وحاجة الفريق إلى 250 ألف استرليني، فقرر المدرب إقراض المبلغ للنادي، وذلك في الفترة التي سبقت شراء النادي بواسطة ملاكه العرب. وعلى الجانب الآخر لقي قرار إقالة هيوز اعتراضا شديدا من جانب رابطة المدربين في إنجلترا، خاصة وأن المدرب الويلزي لم يخسر مع الفريق سوى في مباراتين. وقال رئيس الرابطة ريتشارد بيفان: «لو استمرت الأمور هكذا من جانب الملاك الأجانب فسنرى الكثير من قرارات الإقالة.» وطالب بيفان الملاك الأجانب للأندية الإنجليزية باحتواء جماهير أنديتهم، وليس السعي خلف تحقيق البطولات فقط. واستمرارا لمسلسل الاعتراضات على قرار الإقالة غير المبرر لهيوز عبر أندي هينشكليف، لاعب مان سيتي السابق، عن خوفه الشديد على مستقبل الفريق. وقال هينشكليف: «لو وجد روبرتو مانشيني المدرب الجديد للفريق نفسه في ذات الموقف خلال الفترة المقبلة فسيغادر قلعة السيتي.» وتابع «وقتها ستتحول مهنة تدريب مانشستر سيتي إلى مهمة مستحيلة.» وخاض الفريق تحت قيادة هيوز 17 مباراة، فاز في سبع وتعادل في ثماني وخسر في مباراتين.