بانوراما والأزهر .. وعودة البناء العشوائي! شهد كل من حي الأزهر وبانوراما بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، عودة للبناء العشوائي، وذلك نتيجة لممارسات أحد أعوان السلطة الذي يقترح حسب مصادر من عين المكان على المخالفين لقانون البناء، «القيام برمي ضالات لاكور نهارا، وإقامة البيوت الإسمنتية بالأسطح والعمارات ليلا، ومع بزوغ فجر الصباح، وإبان فترة الأعياد بصفة عامة، وأثناء إجازة رئيس الملحقة الادارية الأزهر»! وضع وصل إلى درجة اختلط معها ما يسمى بالملكية المشتركة مع الملك العام، وكذا الخاص، مما يطرح أكثر من سؤال، في وقت تتجند فيه الدولة للقضاء على البناء العشوائي والتصدي لمختلف اللوبيات الواقفة وراءه!؟ هذا وتستنكر ساكنة المنطقة تصرفات هذا «العون»، التي تعاكس ما ينص عليه القانون، «من أجل أهداف مادية وخدمة للبعض في رهاناتهم الانتخابية الموسمية»!! مقتل شخص في حادث قطار لقي أحد الأشخاص مصرعه مباشرة بعد دهسه من قبل قطار، وذلك زوال يوم الأحد 20 دجنبر 2009 بالقرب من المنطقة المعروفة بكريان زرابة بتراب عمالة عين السبع الحي المحمدي . والضحية المسمى قيد حياته) مصطفى, ف(من مواليد 1978 يقطن بكريان القبلة بالحي المحمدي. وللتذكير، تعتبر النقطة التي شهدت هذا الحادث المأوساوي، منطقة غير محروسة، وخاصة على مستوى إقامة الأصيل و زنقة فطواكة، كما يعرف هذا الشريط السككي حوادث قطارات مميتة، وهو مادفع بالجهات المسؤولة عن السكك الحديدية إلى البحث عن حلول مع سكان الكريانات المتواجدة وسط السكك والتعجيل بترحيلهم، بالنظر للفواجع التي تخلفها تلك الحوادث. دروس حفظ القرآن بالمسجد المحمدي شرع المجلس العلمي لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان في تقديم دروس في حفظ القرآن والفقه بالمسجد المحمدي. هذه الدروس تمت برمجتها كل يوم أحد صباحا ما بين الساعة التاسعة والثانية عشرة. «احتجاز» وتهديد بالتصفية! شهدت الزنقة 81، بحي الفرح، يوم الثلاثاء الماضي (15 دجنبر 2009) حادثا غير عادٍ، بالنظر لما يؤشر عليه من خطورة. فقد تعرضت فتاة ل «الاحتجاز» عنوة من طرف أحد الأشخاص، التي تقول مصادر مطلعة ، إنه «يعاني من اضطرابات نفسية»، حيث ظل يهددها «واضعا سكينا على رقبتها، متلفظا بكلمات نابية قبل أن يتدخل بعض المواطنين لإخلاء سبيلها وإنقاذ حياتها»! هجوم بالسيوف والهراوات هاجمت أسرة مدججة بالسيوف و الهراوات منزل أسرة أخرى بحي الفرح الزنقة 78 ، وذلك مساء يوم الاربعاء 16دجنبر 2009 . وقد خلف هذا الحادت نوعا من الهلع وسط الساكنة، حيث ظلت قنينات الزجاج تتطاير من السطوح، مما أدى إلى خلق نوع من الارتباك في صفوف المارة والسكان المجاورين، قبل أن تتدخل السلطات الأمنية لوضع حد لهذا «التشابك» والحيلولة دون «سقوطه» في ما لا تحمد عقباه!