توصلنا من «جمعية مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية»، برسالة تضمنت تساؤلات «المهنيين العاملين في القطاع بتراب عمالة البرنوصي»، «عن سبب تماطل بعض المسؤولين الجهويين بوزارة التجهيز والنقل، بخصوص تمكيننا من استغلال الحلبة المتواجدة بحي الأزهر بانوراما، لإجراء امتحانات الحصول على رخص السياقة من أصناف الوزن الثقيل». فبعدما «كنا نستغل في الماضي إحدى الحلبات المتواجدة بحي القدس ، ارتأى المندوب الجهوي، نتيجة زحف الإسمنت، تنقيل الحلبة الى منطقة عين البرجة في انتظار إيجاد حلبة أخرى تستجيب للمواصفات الضرورية لإجراء الامتحانات المذكورة». ونتيجة لهذا المستجد، تضيف الرسالة، «أضحى المهنيون يعانون من عدة مشاكل تتمثل في بعد المسافة وصعوبات حركة السير من أجل الوصول إلى نقطة الامتحان، إضافة الى الاكتظاظ الذي أصبحت تعرفه حلبة عين البرجة من خلال توافد مرشحي ثلاث عمالات كبرى (سيدي البرنوصي، أنفا، الحي المحمدي عين السبع)، مما أدى إلى اختلال واضح في أجرأة الامتحانات وتنظيم المواعيد وكثرة التأجيل الذي ألحق أضراراً جسيمة بالمواطنين المرشحين لنيل رخص السياقة» هذا وقد تقدم المهنيون بطلب في هذا الشأن الى عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي من أجل الترخيص لهم باستغلال الحلبة المتواجدة بحي الأزهر، والتي تستجيب لجميع المواصفات، «حيث بادر بتشكيل لجنة مختصة ، تتابع الرسالة، قامت بمعاينة الحلبة وتوقفت على مطابقتها للمواصفات المطلوبة. كما قام المندوب الجهوي للنقل بزيارة الحلبة وإيفاد مبعوثين عنه توقفوا بدورهم على صلاحيتها من خلال تقرير في الموضوع، لكن قرار إعطاء الضوء الأخضر للاشتغال بالحلبة الجديدة لايزال يعرف بعض التعثر ويكتنفه الغموض، الشيء الذي أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام وتساؤل؟» .