باعتبار أن فريق الرجاء البيضاوي هو المستقبل في مباراة الديربي، فإنه هو المسؤول عن الجانب التنيظيمي. وفي هذا الصدد أكد مصطفى الأبيض، رئيس لجنة التنظيم وأمين مال الرجاء البيضاوي، أن فريقه، وكعادته، عند استقباله لفريق الوداد/ الجار في مباراة الديربي، ونظرا لحجم المنافسة وما تعرفه من حضور جماهيري من المدينة وخارجها تفد من عدة مدن لمتابعة هذا اللقاء، الذي يجمعنا بفريق يشكل قاطرة كرة القدم الوطنية.. «فقد حضرنا عدة اجتماعات بمقر ولاية الدارالبيضاء، ومركب الوازيس وتطرقنا لعدة نقط، وعلى رأسها الجانب الأمني بحضور ممثلي الأمن الوطني، وممثلي القوات المساعدة والوقاية المدنية وممثلي السلطات التابعة للولاية إلى جانب ممثلي الفريقين الرجاء والوداد، لدراسة ومناقشة كل النقط المتعلقة بنجاح هذا العرس الرياضي الكبير، حتى تمر المواجهة في جو رياضي ودون أحداث.» ورغم ذلك، يؤكد الأبيض، فإن «حصول الهفوات وارد، ونسعى جادين لتجاوز كل ذلك، مع الحضور القوي لجمعيات محبي الفريقين، التي لها دور فعال في إنجاح هذه التظاهرة الكبيرة، كما أن هذه الجمعيات تساهم أيضا في تأثيث مدرجات مركب محمد الخامس باللونين الأخضر والأحمر». وعلى مستوى مداخيل الديربي، يقول أمين مال الرجاء البيضاوي، والمسؤول عن التنظيم «أن أكبر رقم سجل في مداخيل الديربي للسنوات القليلة الماضية عرفه لقاء الاياب لموسم الماضي (2009 - 2008) لصالح الفريق الأخضر، وهو 1.777000,00 درهم (أزيد من177 مليون سنتيم)، فيما عرفت مداخيل الوداد في نفس الموسم برسم لقاء الذهاب مبلغ 1.7020.000.00 درهم أي (أزيد من 172 مليون سنتيم)، كما تم تحطيم رقم قياسي حسب ما صرح به للجريدة أمين مال عصبة الدارالبيضاء، عبد القادر الشطاطبي، سنة 1997 لصالح فريق الوداد البيضاوي، برسم لقاء الإياب حيث سجلت المداخيل مبلغ: 1632.500,00 درهم (أزيد من163 مليون سنتيم) حيث تم بيع 65834 تذكرة، فيما عرفت مداخيل الذهاب لصالح الرجاء نفس الموسم (1997) مبلغ 998000,00 درهم أي (99 مليون سنتيم).