أصدرت جمعية التحدي لرعاية الصم البكم بجهة فاس بولمان تقريرا مفصلا عن استفحال ظاهرة التعنيف و سوء المعاملة التي يتلقاها تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يتابعون دراستهم بمؤسسة ليوس كلوب المتواجدة بمدينة ايموزار كندر.. و استعرض آباء و أولياء التلاميذ في اتصالهم بالجريدة العديد من الحالات التي تعرض خلالها أطفال تتراوح أعمارهم بين7 سنوات إلى 13 سنة ويعانون من إعاقة على مستوى النطق والسمع تعرضوا لتعنيف مبرح من قبل معلمة وذلك لأتفه الأسباب، كحالة الطفل أسامة م ، الذي ضربت به المعلمة المذكورة بعرض الحائط و يتوفر على شهادة طبية تثبت العجز ل 18 يوما فرضت عليه الانقطاع عن الدراسة.و الطفل معاد ..الذي تعرض أيضا للصفع وكذا الطفلة فاطمة 13 سنة والطفل بلهاشمي الذي طرد لمدة أسبوع من غير سبب و العديد من الحالات الأخرى مما أثر على نفسية الأطفال المعاقين وجعلت بعضهم يدخل في موجة اكتئاب حاد و شرود ذهني دائم جراء الصدمة لحساسية نفسية هذه الشريحة من الأطفال الذين يتطلبون رعاية وعطفا خاصين بدلا من الصفع و الركل الذي باتوا يتعرضون له من قبل مدرسة. وقال ب.الحسن رئيس الجمعية إن تعنيف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز استفحل مطلع هذه السنة حيث تلقت الجمعية العديد من الشكايات في الموضوع مستفسرا عن عدم تحرك إدارة المؤسسة لوضع حد للتعنيف رغم علمها بالموضوع خاصة و أن بعضها وصل إلى ردهات المحاكم. من جانب آخر استنكر آباء وأولياء التلاميذ المعنفين افتقار الوجبات الغذائية التي تقدمها الإدارة للتلاميذ و التي تخالف ما هو مبين في الوصلات المكتوبة على اللائحة ، وفي هذا الموضوع أكد رئيس الجمعية انه فوجئ أثناء زيارته للمؤسسة الأسبوع الفارط بتغيير طبق وجبة الغداء التي تظهر في الوصلة المبينة وتتعلق بلحم البقر ليفاجأ أثناء دخوله إلى قاعة الأكل بصحون من العدس منشورة على موائد نزلاء المؤسسة. وعلمت مصادرنا أن الجمعية بصدد توجيه شكاية إلى برلمان الطفل موثقة بكل هذه الخروقات التي أضحت تعيش على إيقاعها المؤسسة. كما هدد آباء و أولياء التلاميذ بالدخول في صيغ تصعيديه للتنديد بهده التصرفات المنحطة و التي تسيء إلى حقوق الأطفال، بحسب المصادر.