بعد متابعة مدققة للفرقة المختصة في مكافحة المخدرات التابعة لأمن الحي الحسني عين الشق، تم إلقاء القبض على أحد بائعي ومروجي مادة الكوكايين بعين الشق، بينما كان جالسا بإحدى المقاهى المجاورة لمقر الدرك الملكي بشارع 2 مارس. وقد عثرت الشرطة على العديد من «الكابسولات» مملوءة بهذه المادة. وقد مدد وكيل الملك مدة اعتقاله من أجل معرفة بقية الشبكة التي تشتغل معه. وانتقلت فرقة مكونة من بعض رجال الأمن إلى مقر سكناه بدرب الخير بعين الشق لرصد ما تبقى من هذه المادة، إلا أن أخت المتهم، وبعد أن علمت أن الشرطة بالباب، حسب مصادر، سارعت إلى رمي كمية من الكوكايين في المرحاض، ورغم ذلك عثرت الشرطة على كمية أخرى مهمة لازالت بالمنزل. هذا، وقد تم اعتقال الأخت، باعتبارها أحد عناصر هذه الشبكة المختصة في بيع وترويج الكوكايين لإتمام البحث الذي سيمكن الشرطة من القبض على بقية الشبكة وتقديم الجميع للعدالة لتقول كلمتها.