يعرض المهرجان الدولي التاسع للفيلم بمراكش، أشرطة استعملت فيها تقنية « الوصف السمعي» على نحو يتيح للمكفوفين وضعاف البصر فرصة الاستمتاع بمشاهدة الأفلام داخل قاعة سينما مخصصة لهذا الغرض. وحسب الإعلامي رشيد الصباحي، المشرف على المشروع ، فالتجربة « رائدة على الصعيد العربي والإفريقي» ، مذكرا بأن إرهاصات الفكرة بدأت في المغرب في بداية الستينات ولكن ك «تجربة تكريمية» للمكفوفين وليس ك «تجربة قارة». وأوضح رشيد الصباحي، أن المغرب حقق، من خلال مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، السبق في هذا المجال المثير للاهتمام بتبنيه للتجربة كفاعلية دائمة في برنامج هذه التظاهرة العالمية مشيرا إلى أن هناك مهرجانات أخرى عربية ودولية ترغب في استلهام هذه التجربة. وتروم « تقنية الوصف السمعي «، التي انطلقت في الطبعة الثامنة للمهرجان ، تقديم وصف سمعي للحوارات والمشاهد الرئيسية المصورة في الفيلم أثناء فترات الفراغ بين الحوارات أو المشاهد, لكي يتمكن المكفوفون وضعاف البصر من متابعة هذه الأفلام.