ارتفع «مؤقتا» من جديد، عدد الوفيات الذي تم تسجيله خلال الأسبوع المنصرم، منتقلا إلى عشر حالات جراء الإصابة بأنفلونزا الخنازير، وانضاف إلى سلسلة الضحايا الذين توفوا بسبب فيروس أ«إتش1إن1» بكل من خريبكة والدارالبيضاء بمستشفى مولاي يوسف، 3 ضحايا آخرين، اثنتان بالمستشفى الجامعي ابن رشد والثالثة بمصحة الضمان الاجتماعي الإنارة بعين الشق، وذلك نهاية الأسبوع المنصرم. من جهة أخرى من المتوقع أن تكون وزارة الصحة قد توصلت أمس الاثنين بدفعات جديدة من اللقاح المضاد للفيروس، وتستعد خلال هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت عنه مصادر طبية، لإطلاق عملية التطعيم بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة في الجانب التنفسي ومن داء السكري والقلب... بمختلف المراكز الصحية، وبعض المتدخلين الاستراتيجيين كجهاز الأمن. وفي السياق ذاته، تجاوز عدد المصابين ألفي حالة إصابة، 661 منهم بالدارالبيضاء ضمنهم 238 بالوسط المدرسي في 122 مؤسسة تعليمية، بينما وصل عدد العاملين في مجال الصحة الذين خضعوا للتلقيح الى 340 فردا. وارتباطا بذات الموضوع، ارتفع عدد الأشخاص الذين يخضعون للاستشفاء/العلاج بالمستشفيات البيضاوية، إذ غادرت مستشفى مولاي يوسف خلال العشرة أيام الفارطة 24 حالة بعد استشفائها، كانت تخضع للعناية المركزة والإنعاش لظهور مضاعفات عليها واحتمال خطورة إصابتها، سيما ممن يعانون من أمراض مزمنة ومن الحوامل والرضع، في حين لاتزال تمكث بعض الحالات التي تخضع بدورها للمراقبة الصحية.