بلغ عدد ضحايا فيروس أ «إتش1إن1» أربعة وعشرين ضحية على الصعيد الوطني، وذلك عقب تسجيل وفيات جديدة بكل من الدارالبيضاء، تارودانت وسطات، هذه الأخيرة التي توفي بها رضيع بالمستشفي الجهوي بداية الأسبوع المنصرم بالكاد تجاوز عمره السنة والنصف، لينضاف بذلك الأطفال دون السنتين إلى قائمة الوفيات جراء الإصابة بأنفلونزا الخنازير، بعد النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالربو والالتهاب الرئوي وداء السكري. هذا في الوقت الذي بلغ عدد المصابين بالداء 2461 مصابا على المستوى الوطني، وذلك منذ ظهورالفيروس لأول مرة بالمغرب، ضمنها 985 بالوسط المدرسي، بينما وصل عدد المصابين بجهة الدارالبيضاء الكبرى إلى 680 حالة إصابة ضمنهم 283 بالوسط المدرسي. وفي السياق ذاته تتواصل عملية تلقيح السجناء بجهة الدارالبيضاء الكبرى ضد أنفلونزا الخنازير، التي انطلقت يوم السبت الأخير، والتي شملت حوالي 5944 سجينا بسجن عكاشة بعين السبع من أصل أكثر من 8 آلاف سجين، وحوالي 580 سجينا بالسجن المحلي لعين البورجة بدرب السلطان، و 80 بإصلاحية ابن امسيك، إضافة إلى حوالي 400 سجين بالمحمدية. بينما استفاد من التلقيح ذاته 678 شخصا من العاملين في مجال الصحة العام والخاص.