ستعرف بطولة المجموعة الأولى إجراء لقاءين اليوم السبت وثلاث لقاءات غدا الأحد ولقاء واحدا يوم الاثنين بين الكوكب والدفاع الجديدي. لقاء ملعب الحارثي سيكون قمة بكل المقاييس، قمة بين المتصدر الدفاع الجديدي وأحد أقرب مطارديه الكوكب المراكشي. ومن شأن هذا النزال، أن يمنح نفسا جديدا للتباري، نفسا ساخنا في هذه الأيام الباردة التي تعيشها الكرة الوطنية بفعل التعثرات والنتائج العكسية التي منيت بها سواء على المستوى القاري أو الجهوي. لقاء مراكش سيقوده الحكم الطاهري وستنقله القناة الرياضية ابتداء الثامنة ليلا. مدينة فاس وبعد 15 سنة من الغياب، ستعيش اليوم السبت وابتداء من الساعة الثالثة، ديربيا له قيمته ودلالاته في سياق الصراع التاريخي بين أبناء المدينة، بين الماص بثقله التاريخي والواف بامتداداته العميقة في أزقة وأحياء فاس. مواجهة ستكون مناسبة لمعرفة طموحات الفريقين وقدراتهما التنافسية. ورغم ان قيمة الفريقين اليوم ليست على كل حال نفس القيمة بالأمس فإن المراقبين يراهنون على أن يقدم الفريقين مستوى جيدا يرسلان من خلاله الاطمئنان . اللقاء سيقوده الحكم الحرش، وهو من الحكم المتمرسين والقادر على أن يبحر بهذه المواجهة الى شاطئ الأمان. النادي القنيطري من الفرق التي ستكون يوم الاحد وابتداء من الساعة الثانية زوالا في مهمة صعبة أمام جمهورها، وسيواجه الوداد الباحث دوما عن نتيجة إيجابية تهدأ من الفوران الداخلي. اللقاء سيقوده الحكم التبازي. الرجاء، وبعد الخروج من كأس شمال افريقيا والهزيمة القاسية أمام الفتح يوم الاربعاء الماضي، سيستقبل شباب المسيرة الذي توالت عليه الهزائم، آخرها بالعيون أمام الوداد الفاسي. وبالتأكيد أن الشباب سيراهن بقوة على خلق المتاعب للفريق الاخضر الذي سيكون على رأس جدول أعماله تحقيق الانتصار، لإعادة الهدوء ولصياغة عناوين جديدة للمرحلة المقبلة، اللقاء سينطلق في الساعة السادسة من ليلة الأحد، وسيقوده الحكم الشرقاوي. ثلاث لقاءات أخرى، على خط مستقيم مع البحث عن النتيجة الإيجابية، الأول سيحتضنه ملعب سانية الرمل بين المغرب التطواني والفتح الرياضي، هذا الأخير الذي استقام له السير على الدروب الصعبة للقسم الاول، كان آخرها انتصاره على الرجاء في لقاء مؤجل، وسيكون يوم الأحد مع موعد جديد وتحد آخر، أمام فريق متماسك صعب المراس ، يراهن على تقديم الأحسن والأفضل. اللقاء سيقوده الحكم عريف. كذلك الشأن بالنسبة لأولمبيك آسفي والجمعية السلاوية، والحسنية أمام الاتحاد الزموري، هذه الفرق جمعية تبحث عن متنفس جديد يجعلها قادرة على السير الى الأمام ومن المنتظر أن تعرف أطوارا قوية بالنظر الى قيمتها ورهاناتها وطموحاتها.