كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون، أنه بعد ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد، على ثلاث موظفات بالسجن المحلي بالقصر الكبير، قامت بمنع الفوج الأول من مغادرة السجن، مع إخضاع الموظفات للتحاليل المخبرية، والتي أكدت إصابتهن بالفيروس. وأكدت المندوبية، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن مصالح وزارة الصحة واللجنة الإقليمية لليقظة قامت بإخضاع جميع الموظفين وأربع سجينات معتقلات بحي النساء، وموظفي شركة التغذية للفحوصات الطبية، والتي أكدت إصابة نزيلة وافدة على السجن بالإضافة إلى موظف يعمل كسائق بالسجن بفيروس كورونا المستجد. وأفادت المندوبية، أنه تم إخراج المصابين بالإضافة إلى سجينة مخالطة للمصابة إلى المستشفى من أجل الخضوع للبروتوكول الاستشفائي المعتمد من طرف المصالح المختصة. هذا وفي إطار حرصها على الحفاظ على سلامة السجناء والموظفين ولاحتواء الوضع، فقد قامت المندوبية العامة بتعبئة شاملة لمختلف مصالحها المركزية والجهوية والمحلية ومنذ بروز الحالات الأولى للإصابة باتخاذ مجموعة من التدابير الاستعجالية بالتنسيق مع مختلف السلطات المختصة، وذلك بدءا بعملية تعقيم شاملة لجميع مرافق المؤسسة من طرف شركة متخصصة، وكذا تعزيز الإجراءات الوقائية، خاصة فيما يتعلق بتوزيع العدد الكافي من الكمامات على الموظفين والمستخدمين والسجناء والتشديد على إلزامية ارتدائها، وضبط الحركية داخل المعقل.