أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، في سجن القصر الكبير نهاية الأسبوع الماضي، تقدر بخمس حالات من بينها سجينة. وقالت المندوبية في بلاغ لها أصدرته اليوم الثلاثاء، إن الأمر يتعلق بموظف قالت إنه لا يعمل بالمعقل وليس له اتصال مباشر بالسجناء حيث يقوم بمهمة السياقة، أما الحالة الثانية فتتعلق بسجينة وافدة جديدة تم إيداعها بالمؤسسة يوم 08 ابريل 2020، وقد تم إخراج المصابين بالإضافة إلى سجينة مخالطة للمصابة إلى المستشفى من أجل الخضوع للبروتوكول الاستشفائي المعتمد من طرف المصالح المختصة. كما أوضحت المندوبية، أنه تبين لها أن ثلاث موظفات تعانين من بعض الأعراض، تقرر الاحتفاظ بعناصر الفوج الأول وتأجيل التحاق الفوج الثاني من الموظفين وإخضاع الموظفات لتحاليل مخبرية، وكانت نتائجها إيجابية. وتقول المندوبية إنها قامت بتعبئة شاملة لمختلف مصالحها المركزية والجهوية والمحلية ومنذ بروز الحالات الأولى للإصابة باتخاذ مجموعة من التدابير الاستعجالية بالتنسيق مع مختلف السلطات المختصة، وذلك بدءا بعملية تعقيم شاملة لجميع مرافق المؤسسة من طرف شركة متخصصة، وكذا تعزيز الإجراءات الوقائية، خاصة فيما يتعلق بتوزيع العدد الكافي من الكمامات على الموظفين والمستخدمين والسجناء والتشديد على إلزامية ارتدائها، وضبط الحركية داخل المعقل، والتذكير والتحسيس بضرورة الالتزام بقواعد النظافة. وأوضحت المندوبية أنه تقرر تعزيز المراقبة ودرجة اليقظة الطبية بالسجن المحلي القصر الكبير، وكإجراء احترازي إضافي لحماية السجناء سيتم تمكين الموظفين العاملين بالمعقل من ألبسة وقائية خاصة، علما بأن موظفي الفوج الثاني سيخضعون للفحوصات الطبية اللازمة من طرف المصالح المختصة قبل التحاقهم بالعمل بالمؤسسة. وكان قد تبين للجنة طبية ظهور أعراض كورونا على ثلاث موظفات بالسجن، حيث تمت مباشرة إجراءات القيام بالتحاليل المخبرية لفائدة السجينات الأربعة المعتقلات بحي النساء المستقل بالمؤسسة، وكذا لجميع العاملين ضمن الفوج الأول بالمؤسسة ومستخدمي شركة التغذية، وقد كانت جميع النتائج سلبية باستثناء الحالتين.