أفرجت محكمة جزائرية عن اثنين ممن أوقفوا في تظاهرات الحراك بسبب رفعهما راية الأمازيغ خلال المظاهرات. وأفاد نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، سعيد صالحي، أمس الأحد، بأن محكمة الشلف غربي العاصمة، أصدرت قرارا بالإفراج عن شخصين أوقفا قبل أسابيع، بسبب رفعهما راية الأمازيغ خلال المظاهرات. وأوضح، في بيان على صفحته بموقع “فيسبوك” أن المعنيين صدرت بحقهما عقوبة شهرين سجن غير نافذة، بما يعني إخلاء سبيلهما. ومنذ 21 يونيو الماضي، أوقفت قوات الأمن، وفق حقوقيين، عشرات المشاركين في الحراك الجزائري، بسبب رفعهم رايات أمازيغية في المسيرات، وذلك بعد إعلان قائد الجيش منع رفع أي راية، عدا العلم الوطني الجزائري. ويعد الإفراج عن هذين المعتقلين بداية تنفيذ غير معلن لإجراءات تهدئة تعهدت بها السلطات لفريق حوار جزائري تشكل قبل أيام، لمباشرة مفاوضات بين السلطات الجزائرية الحالية والطبقة السياسية، لتهيئة الظروف للخروج من الأزمة.