أشعل مقطع فيديو مدته دقيقتان، مؤخرا مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما وثق واقعة تعرض سيدة لاغتصاب وتعذيب وحشي، من قبل أحد الأشخاص بالعاصمة الرباط. وترددت مختلف مواقع التواصل بتدوينات النشطاء المغاربة، الذين طالبوا بتطبيق عقوبة الإعدام أو الإخصاء في حق المغتصبين، بعدما أصبحت الظاهرة متفشية بشكل خطير داخل المجتمع المغربي. وظهرت الشابة في الفيديو وهي تستجدي مغتصبها بعدم تعذيبها، غير أنه لم يستجب لندائها وقام بإدخال قنينات زجاجية كبيرة بمناطقها الحساسة, ماخلف حالة من الرعب والهلع وسط المغاربة. وفي نفس السياق, أكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، أنه تمت معالجة القضية بتاريخ 8 يونيو الماضي، إذ تم العثور على الضحية ملقاة بأحد أزقة المدينة العتيقة في الرباط، لكنها لفظت أنفاسها بتاريخ 11 يونيو جراء المضاعفات الخطيرة التي تعرضت لها بعد واقعة الإغتصاب. وتابع البلاغ أن الأبحاث التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية كانت قد أسفرت على الفور عن تحديد هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهو نفس الشخص الذي ظهر في مقطع الفيديو وهو يعتدي على الضحية، حيث تم توقيفه وتقديمه أمام العدالة من أجل جريمة القتل العمد. وأضاف أيضا أنه على ضوء مقطع الفيديو الذي تم تداوله بخصوص القضية، باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا لتحديد هوية المتورطين المفترضين في هذه الجريمة، وعلى الخصوص المشاركين في الإعتداء على الضحية وتصوير مقطع الفيديو المتداول.