تغيبت أختان مغربيتان سعاد،26 سنة،ونجية 24 سنة،عن بيت عائلتهما،بجنوب غرب فرنسا،منذ السبت الأخير،دون أن تتمكن هذه الأخيرة من معرفة مصيرهما.وصرحت أسرة بوشنفور أن ابنتيهما خرجتا مساء نفس اليوم على أن تعودا إلى المنزل في عشرة دقائق،إلا أن عودتهما بقيت إلى الآن معلقة لتظل مجرد حلم تتمنى هذه العائلة أن يتحقق في أسرع وقت ممكن. ووسعت السلطات الفرنسية،الثلاثاء،من رقعة التحقيق للبحث أكثر في مصير الشابتين،ليمتد إلى خارج الإقليم الذي تقطنه عائلتهما،إلا أنه،حسب آخر ما نشرته الصحافة المحلية حول هذه القضية،لم يتمكن المحققون من الوصول إلى عناصر قوية بإمكانها أن تفيدهم في كشف لغز هذه القضية،التي حيرت سكان المنطقة،وسارع البعض منهم إلى التجند إلى جانب الأسرة بأمل العثور على معلومة ما تقود المحققين نحو الهدف. وتشكلت على الأرض كما على الأنترنيت مجموعات لدعم أسرة بوشنفور في هذا الغياب الغامض لابنتيها،حيث كان من المفترض أن تشرع الأكبر سنا في العمل في قطاع التمريض بتولوز مع بداية الأسبوع الجاري،كما أن أختها كان من المنتظر أن ترافق و الدتها إلى المغرب لزيارة أسرتها هناك. ويؤازر هذه العائلة أزيد من ألفين شخص على الفايس بوك،بعد أن تم حجز موقعا خاصا لهذه المجموعة.ولايزال المجال مفتوحا لكل من يرغب في تقديم السند المعنوي لها،أو يضع تحت تصرفها أي معلومة تفيدها في معرفة مصير ابنتيها.ويتضمن الموقع صورا للأختين و صورة للسيارة التي تعود ملكيتها لإحداهما،تنقلتا على متنها قبل أن تختفيا بالمرة عن الأنظار إلى اليوم.