انتشلت فرقة من الغواصين التابعة للدرك الفرنسي،ليلة السبت،جثتي أختين مغربيتين داخل سيارة من نوع بوجو 307 من عمق نهر بباييز،جنوب غرب فرنسا،عند نقطة منه يعلوها جسر.وقال مسؤول عن رجال الدرك بالمنطقة إن رجاله تنقلوا إلى عين المكان بعد أن توصلوا بمعلومة من أحد الأشخاص (امرأة) كان يتجول قريبا من مكان الحادث،تفيد بوجود بعض بقايا سيارة بنفس المنطقة. ولم يعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذه المأساة الموجعة التي ذهبت ضحيتها الأختين.و ستعرض الجثتان على التشريح لمعرفة حيثيات هذه الواقعة الأليمة مع بداية الأسبوع الجاري.وقال مسؤول دركي لصحيفة محلية إن جميع الاحتمالات تبقى واردة حول وفاة الشابتين،والتحقيق وحده بعد ظهور نتائج التشريح سيثبت حقيقة ما وقع. و كانت الأختان سعاد،26 سنة،ونجية 24 سنة،تغيبتا عن بيت عائلتهما،بجنوب غرب فرنسا،منذ السبت ما قبل الأخير،دون أن تتمكن هذه الأخيرة من معرفة مصيرهما.وصرحت أسرة بوشنفور،حينها،أن ابنتيهما خرجتا مساء نفس اليوم على أن تعودا إلى المنزل في عشرة دقائق،إلا أن عودتهما بقيت معلقة،لتظل مجرد حلم تمنت هذه العائلة أن يتحقق،ولكن... وتشكلت على الأرض كما على الأنترنيت مجموعات لدعم أسرة بوشنفور لمقاومة ألم هذا الغياب الأبدي لابنتيها،حيث كان من المفترض أن تشرع الأكبر سنا في العمل في قطاع التمريض بتولوز مع بداية الأسبوع الأخير،كما أن أختها كان من المنتظر أن ترافق و الدتها إلى المغرب لزيارة أسرتها هناك.ويؤازر هذه العائلة أزيد من ستة آلاف شخص على الفايس بوك في هذا المصاب الجلل،بعد أن تم حجز موقعا خاصا لهذه المجموعة.