انطلقت أمس السبت فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمسرح الجامعي بوجدة، الذي يشتمل على برنامج متنوع يمزج بين عروض مسرحية ولقاءات مناقشة تحت شعار "المسرح والثقافة". وستشارك نحو عشر فرق مسرحية، تمثل مؤسسات جامعية بكل من الرباط والدار البيضاء والقنيطرة ووجدة، فضلا عن فرقة مسرحية من بلجيكا، في هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظمها جامعة محمد الأول بوجدة، بشراكة مع جمعية 'فضاء الفن الشرقي" واللجنة الجامعية للتنمية (بلجيكا). كما ستتميز هذه الدورة بتنظيم عدة لقاءات مناقشة ستتطرق للعلاقة بين المسرح والتربية من خلال محاور مختلفة منها على الخصوص "أي علاقة بين المسرح والتربية" و"المسرح في منظومة التعليم والبرامج التربوية" و"المسرح وتكوين هوية وذوق الأشخاص" و"المسرح كوسيلة للتواصل والتحاور". في نفس الإطار، سيحل الفنانان محمد حسن الجندي وحبيبة المذكوري ضيفي شرف على هذه الدورة التي ستستمر إلى غاية 21 أبريل الجاري. وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة، عبر رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ورئيس المهرجان، السيد محمد الفارسي، عن أمله في أن يحقق هذا المهرجان أهدافه المتوخاة المتمثلة على الأساس في إتاحة الفرصة للطلبة الجامعيين لإبراز مواهبهم والإسهام في إثراء المشهد الثقافي وخصوصا المسرح، مشددا على أن هذه الدورة تتزامن مع انخراط جامعة وجدة في الشبكة الدولية للمسرح الجامعي. وأضاف أن غنى وتنوع برنامج هذا الملتقى الوطني وجودة الشركاء فيه يعكسان متانة أسسه ووعي مختلف الأطراف المشاركة فيه بأهمية العمل الثقافي في التوصل إلى الانخراط المنشود بين الجامعة وبيئتها.