العرائش – ارتفع عدد المستفيدين من عملية توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان 1441 على مستوى إقليمالعرائش ب 1300 أسرة إضافية، ليصل في النسخة ال 21 من العملية إلى 7750 أسرة موزعة على الوسطين الحضري والقروي. وتتوزع هذه العملية حسب الحصص المخصصة للوسط الحضري وحسب القيادات على 1000 أسرة من مختلف أحياء مدينة العرائش، و1000 أسرة من مدينة القصر الكبير، بينما على مستوى الوسط القروي فقد قسمت المساعدات على 935 أسرة من قيادتي سوق الطلبة – سيدي سلامة، و1415 أسرة من قيادة تطفت القلة-العوامرة ، بينما وصل عدد المستفيدين بقيادة ريصانة والساحل إلى 900 مستفيد، وبقيادة بني جرفط وصل عدد المستفيدين إلى 900 أسرة، وما مجموعه 801 أسرة بقيادتي عياشة و بني عروس. وأشار بلاغ لعمالة إقليمالعرائش إلى أنه بناء على التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان الجاري، قام عامل الإقليم، العالمين بوعاصم، رفقة منتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية مساء السبت بحي الناظوربالعرائش، بإعطاء انطلاقة النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي برسم سنة 1441 هجرية. وجندت عمالة إقليمالعرائش لهذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لجانا إقليمية ومحلية، علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة العمومية والسلطات العمومية بمختلف نقط التوزيع بالإقليم. اقرأ أيضا: الداخلة – وادي الذهب.. اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية تبحث تدابير الإقلاع في قطاع الإسكان والتعمير وتميزت العملية هذه السنة، والتي تأتي في ظروف الحجر الصحي، بتكييف نظام التوزيع حيث تمت طبقا لتدابير السلامة الصحية والإجراءات والاحترازية المعمول بها ووفقا لقواعد الحماية والنظافة، حيث تم تسليم العائلات المستفيدة من حصص الدعم بمقر سكناهم. وتضم المساعدات المقدمة في العملية سلة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة من هذه المواد، سبعة من المواد الأساسية، كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان. وتمثل هذه العملية، التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمحاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، وتروم النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.