أديس أبابا – دعا مكتب الدورة السادسة للمنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة إلى إرساء شراكات أقوى لبلوغ أهداف التنمية المستدامة في ضوء كوفيد – 19. وتبنى المكتب، الذي تترأسه زيمبابوي ويتكون من المغرب والكونغو الديمقراطية وأوغندا وليبيريا، خطة عمل تستند إلى الأولويات التي أقرها المنتدى المنعقد، فبراير الماضي، في فيكتوريا فالس بزيمبابوي. وأكد بيان، اليوم الثلاثاء، صادر عن اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، التي يوجد مقرها بأديس أبابا، أن البلدان أعضاء المكتب تلتزم بتوسيع نطاق العمل وتعزيز المبادرات الملموسة الرامية إلى تتبع وتنفيذ نتائج الدورة السادسة للمنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة. وأضاف أن المكتب يرى أن أزمة كوفيد – 19 تستوجب إرساء شراكات عالمية وإقليمية أقوى من أجل التحقيق الكامل لأهداف التنمية المستدامة وتعزيز القدرة على المرونة إزاء الصدمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وقال البيان إن الدول الأعضاء والجهات الفاعلة الأخرى مدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية لوقف انتشار كوفيد – 19 وتوفير الدعم اللازم للمجتمعات المتضررة ومعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عن الوباء. وتابع أن خطة العمل، التي ستنفذ بدعم من اللجنة الاقتصادية لإفريقيا والمنظمات الإقليمية وبقية منظومة الأممالمتحدة الإنمائية، تدرك التحديات المطروحة والحاجة إلى التوفر على بيانات وإحصاءات جيدة وملائمة من أجل التخطيط والتنفيذ والتتبع وإعداد التقارير استنادا إلى البيانات الوقائعية لأجندة العام 2030 وأجندة الاتحاد الإفريقي للعام 2063. اقرأ أيضا: المجمع الشريف للفوسفاط يواكب أزيد من 30 مقاولة ناشئة بابن جرير ويستكمل المكتب، بحلول غشت المقبل، وضع الإطار الاستراتيجي لصندوق التضامن للتنمية الإحصائية في إفريقيا على النحو المتفق عليه في إعلان مراكش خلال الدورة الخامسة للمنتدى الإقليمي. كما سيضع استراتيجية إقليمية لأجرأة إعلان فيكتوريا فالس حول عشرية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ومحاور المنتدى الإقليمي السادس، بحلول نونبر 2020. ويعد المنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة منتدى حكوميا دوليا تعقده اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتنمية ومؤسسات منظومة الأممالمتحدة.