حسب صحيفة هويلبا دياريوالصادرة أمس، طالبت جمعية منتجي الفراولة في المنطقة السلطات بتسريع إجراءات مجيء 70 بالمائة من العمال الذين تم التعاقد معهم في البلدان الأصل، والمسجلين في حصة الإحتياط التي تضم أزيد من 3000 مهاجر قادم على الخصوص من المغرب، وهي الحصة التي كان قد أعلنها فبراير الماضي مفوض الشغل بالأندلس. وانتقدت بشدة التأخير الجاري في تسليم هؤلاء المهاجرين تأشيرة الدخول إلى التراب الإسباني. وفي تصريحات لرئيس جمعيات فريسهويلبا وفريسون دي بالوس ألبرتو غاروشو، أكد بأنه تم طلب مجيء العدد الأكبر من هؤلاء العمال لأن حملة جني الفرولة قد "أخذت وتيرة جيدة". وأضاف بأن المشكلة تكمن في أن اليد العاملة هذه يتطلبها العمل الآن وليس بعد ثلاثة أسابيع. لأنه إذا لم تجن الفاكهة في وقتها المناسب فإنها ستفسد، وأنحى باللائمة على الحكومة بسبب بطء تسليم التأشيرات علما أنها طلبت في أواسط شهر مارس الماضي، وأضاف مستغربا "وللحظة لم يظهر من عمالنا أحد". وفيما يخص اليد العاملة الوطنية التي تشرف على توفيرها مصالح تدبير العمل الزراعي، أكد ألبرتو غاروشو بأن اليد العاملة الوطنية المتوفرة قد شرعت في العمل في مزارع الفرولة منذ وقت. وقد أكد رئيس جمعية فريسهويلبا بأن حملة جني الفراولة تسير بشكل جيد لكنها لن تكون ممتازة رغم أن الجني يسير بمعدل 3,5 مليون كيلوغرام من الفراولة لليوم الواحد. وذلك يرجع إلى إنخفاض الأسعار، والتي سيكون شهر أبريل حاسما في تحديد حركتها. والظاهر أن قطاع الفراولة في حيص بيص من امره، فهو إذ يسافر إلى باريس ويعدد مثالب الفراولة المغربية في ندوات صحفية، يستنجد باليد العاملة المغربية لتنقذ موسمه الفلاحي وقاد فات مسؤولي القطاع وهم يعددون مناقب فاكهتهم، ويذمون فاكهة المغرب أن يشيروا إلى أن كلتيهما تجنيهما نفس اليد العاملة أندلس برس