استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا وزير خارجية ايران شهر متكي بالعاصمة الجزائر وذلك عندما حضر رئيس الدبلوماسية الفارسية وبمجرد انتهاء الزيارة صدر بلاغ مشترك يؤكد على توحد رؤى الجزائروطهران حول القضايا الاقليمية ومنها قضية الصحراء المغربية كموضوع اساسي في جدول اعمال قمة مجموعة ال15 والتي تعتبر اساسا قمة اقتصادية تسللت اليها قضية الصحراء مرة اخرى بسعي من بوتفليقة .... المغرب عقب التصريحات التي كانت قد استهدفت مملكة البحرين في وحدتها الترابيةاحتج المغرب كباقي الدول العربية الا ان المغرب كان الدولة الوحيدة التي تم استدعاء القائم باعمالها بطهران وهده معاملة تمييزية وعنصرية تجاه المملكة دون غيرها من الدول الجمهورية واظن ان هدا التمييز جاء ضد المغرب باعتباره مملكة عريقة ولها علاقات مميزة مع كل البلدان الملكية وهي الملكية الوحيدة في افريقيا وهو ما اغضب القادة الايرانيين.... وادا اجاب نجاد بعربية سليمة (نحن نحبكم، نحبكم، نحبكم، وليست لدينا مشاكل مع المغرب») وبعد لقاءاليازغي هدا حاولت ايران ان تكلف امير دولة قطر بالقيام بوساطة بين المغرب وايران لحل المشكل الا ان المغرب رفض لكون المغرب لايعتبر مثل دول الخليج التي تعاملها ايران كدول خليجية تحتل جزء من اراضي الخليج والمتمثلة في جزر الامارات العربية لهدا توقفت الوساطة القطرية حينهاوتعود هده الوقائع الى حوالي سنة من الان اي مند شهر مارس 2009 ادن النظام المخابارتي الجزائري لجأ الى ايران لدعمه في قضية الصحراء المغربية الى جانب جنوب افريقيا وهده القمة المسماة ال15 تضم دولا من امريكا الاتينية واسيا وافريقيا ولا شك ان الجزائر تستعد لعرض ورقة على هدا المؤتمر بخصوص مشكل الصحراءالغربية لربح المزيد من النقط في غياب اي انجاز لدبلوماسيتها في الملف. وتنتظر تقرير روس الدي سيعرض هدا الشهر; والدي طالب من خلاله الجزائران تتعاون بجدية ووضوح وشفافية كطرف رئيسي معني وليس كطرف منضم ملاحظ مع مقترح المغرب مادامت الجزائر لاتقدم اي مقترح .... والاكيد ان ان هده القمة التي تجتمع اصلا من اجل مباحثات تخص القضايا الاقتصادية بالاساس تدرج قضية الصحراء ضمن جدول الاعمال وهدا هو المسيئ في نوايا ايران بادراج هده القضية بدعم من الجزائر.هدا اللقاء الدي جرى بين المسؤولين الجزائريين وووزير الخارجية الايراني اسفر عن ميلاد لجنة مشتركة بين البلدين.. المسؤولون العسكريون الحاكمون في الجزائر يقولون بان ايران تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير كباقي دول العالم وان المغرب قطع علاقاته بايران نظرا لدعم ايران للشعب الصحراوي وهدا هو التزوير والتزييف وطمس الحقائق وهدا هو اسلوب النظام الجزائري الكدب والتظليل !!! ايران لم يسبق لها ان اعترفت بالجمهورية الوهمية وسبق للرئيس نجاد شخصيا ان صرح بعضمة لسانه ان ايران جمدت تواصلها بالبول ليزاريو الا ان موضوع الاعتراف لايطرح حاليا اما مستقبلا فسنرى وهدا هو راي الرئيس الايراني شخصيا وليس ما تروج له الشروق الجزائرية جريدة مخابارات والمخابراتي الاول في الجزائر نور الدين يزيد زرهوني .... ادا كانت المغرب فشلت في مساعيها الدبلوماسية لارجاع علاقاتها مع ايران التي قطعت دون دراسة فان الجزائر ستربح نقط ايران لكونها هي الدولة المخولة حاليا لعب دور الوساطة في ملف طهران النووي دون غيرها والتي تعول ايران على هده الوساطة كثيرا لما للجزائر من علاقات مع ومصالح مشتركة مع فرنساء والولايات المتحدة؟؟؟ ادن المغرب ترك العلاقات مقطوعة بينه وبين طهران دون ان يتمكن اليازغي من اكمال مهمته وهي عودة العلاقات بين البلدين لوقف اعتراف طهران بجمهورية الوهم .... فإدا كانت ايران قد سعت الى اعادة العلاقات بيننا وبينها وتعاملنا باحترام وحسن نية ;عليها ان تستدعينا كطرف ملاحظ على الاقل او منتدب من يمثلنا في هده القمة من طرف احدى الدول العربية .... ادن فعلى الدبلوماسية المغربية ان تتحرك قبل انعقاد هده القمة لتوقف زحف النظام الجزائري على المكتسبات الوطنية وقضية المغرب الاولى قبل فوات الاوان وبداية كاس العالم الدي سيكون اخر فرصة للنظام العسكري الجزائري للعب اخر اوراقه المكشوفة ;والتي اصبحت تتوضح وتشمل كل الوسائل الدبلوماسية بل والتدخلات الشيطانية في الدول الافريقية الفقيرة لزعزعة استقرارها ; ان حاولت التضامن مع المغرب بخصوص مقترحة الرامي الى الحكم الداتي في الصحراء الغربية .كما وقع مؤخرا بغينيا بيساو التي سحبت اعترافها بجمهورية الوهم اد لاشك ان للنظام المخاباراتي يد فيه لكون المحاولة الفاشلة لانقلاب بعض المرتزقة على النظام جاء بعد يومين من سحب اعتراف هده الدولة ... واظن ان الوقت مازال امامنا لتفادي ما يمكن ان ينتج عن هده القمة الملغومة ....