احتضن المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، مساء أمس الأحد، أنشطة الأمسية الختامية لأسبوع اللغة الفرنسية والفرنكفونية بموريتانيا. وتضمنت هذه الأمسية، التي نظمتها الجمعية الموريتانية للفرنكفونية، بالتنسيق مع المركز، وحضرها، على الخصوص، سفير المغرب بنواكشوط، السيد حميد شبار، وسفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، روبير مويي، وممثل عن وزارة الثقافة الموريتانية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي من أوروبا وافريقيا، تقديم العروض التي تميزت خلال هذا الأسبوع، في فنون الكوريغرافيا، والغناء، والشعر، والقصة، والمسرح وغيرها. وأكد مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، السيد سعيد الجوهري، في كلمة خلال الأمسية الختامية، التي حضرتها أيضا كوكبة من المثقفين والكتاب الموريتانيين باللغة الفرنسية، أن المركز سيواصل دعمه للجمعية الموريتانية للفرنكفونية في مهمتها لتعزيز اللغة الفرنسية والثقافات الفرنكفونية، على اعتبار أن المغرب وموريتانيا ينتميان للمنظمة الدولية للفرنكفونية، التي تضم في عضويتها أزيد من 80 بلدا عبر العالم. وأضاف أن المركز فتح أبوابه لأنشطة هذا الحدث الهام، مشاركا بذلك مع جميع شركاء هذا الأسبوع، قيم الفرنكفونية، ممثلة في السلام والتسامح والتنوع والتعددية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وكذلك حماية اللغة الفرنسية، من خلال القراءة، والكتابة والغناء والرقص وغيرها من الأنشطة. مقترحات * مهدي مصطفى ينتقل ل'لوريان' من أجاكسيو * افتتاح معرض اكسبو 2015 في ميلانو * محام مصري يهدد هيفاء وهبي بفضح أسرارها العائلية * كيف تتخلص من دهون الساقين ؟ * عندما «رمش» بشار الأسد! * “فيسبوك” يدشن أول مكتب له بالشرق الأوسط في دبي من جهته، قال رئيس الجمعية الموريتانية للفرنكفونية، أحمد حمزة، إن الحركة الفرنكفونية تشهد انتشارا كبيرا بموريتانيا، التي تعرف مساهمتها في التنوع الغني للفضاء الفرنكفوني دينامية متزايدة بشكل إرادي، كما يدل على ذلك اتساع الجمهور الذي يهتم بالأنشطة المنظمة في إطار أسبوع اللغة الفرنسية والفرنكفونية، وكذا حيوية الأدب الموريتاني المكتوب باللغة الفرنسية. اقرأ أيضا: ابراهيموفيتش: تشيلسي مرشح للتأهل رغم تطور مستوى سان جيرمان وأشاد السيد حمزة بالدعم الذي ما فتئ يقدمه المركز الثقافي المغربي كل سنة للجمعية، من خلال توفيره فضاء رحبا يضمن كافة الظروف والشروط لنجاح برامجها، وفي مقدمتها الأنشطة الختامية لأسبوع اللغة الفرنسية والفرنكفونية. من جانبه، عبر السفير الفرنسي عن شكره للمركز الثقافي المغربي على احتضان الأنشطة الختامية لهذا الأسبوع بموريتانيا. وتجدر الإشارة إلى أنه تم في ختام الأمسية، التي تابع فقراتها جمهور غفير، توزيع جوائز وشهادات تقديرية على الفائزين، صغارا وكبارا، في مختلف المسابقات والألعاب التي نظمت بمناسبة هذا الأسبوع، الذي انطلقت فعالياته، منذ يوم السبت 16 مارس الجاري، في سبع مدن موريتانية، من قبيل الإملاء والصورة والمسرح والقصة القصيرة والشعر وغيرها، بالإضافة إلى جائزة الراحل يحيى ولد حامدون في الرياضيات والمعلوماتية لسنة 2019. يذكر أن المركز الثقافي المغربي بنواكشوط دأب على احتضان أنشطة الأمسية الختامية لأسبوع اللغة الفرنسية والفرنكفونية بموريتانيا، منذ الاحتفال به لأول مرة في هذا البلد، سنة 2011.