احتضن المركز الثقافي المغربي بنواكشوط ٬ مساء أمس السبت٬ الحفل الختامي لفعاليات أسبوع اللغة الفرنسية والفرنكفونية الذي أقيم خلال الفترة من 16 إلى 23 مارس الجاري. وفي كلمة بالمناسبة٬ ذكر مدير المركز الثقافي المغربي محمد القادري٬ بغنى وتنوع الأنشطة الثقافية والفنية والتربوية٬ التي تضمنها برنامج هذه التظاهرة التي احتضنتها فضاءات متعددة بالعاصمة الموريتانية ومنها ندوات ومسابقات في الإملاء وعروضا سينمائية ومسرحية وسكيتشات وأياما مفتوحة للترجمة والفنون التشكيلية. كما توقف القادري عند الأنشطة التي احتضنها المركز الثقافي المغربي٬ ومنها عرض مسرحي مستوحى من قصيدة شعرية وعرض 10 أفلام قصيرة لمخرجين موريتانيين شبابا ومعرض رسومات لمجموعة من التلاميذ حول الكلمات العشر للفرانكفونية وقافلة الكتاب٬ التي نظمتها مكتبة رياح الجنوب وورشة حول موضوع "الفن والفرانكفونية و الانتقال من التعبير اللغوي إلى التعبير الفني" بالإضافة إلى الحفل الختامي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية السنوية. ومن جهته ٬ عبر رئيس الجمعية الموريتانية للفرنكوفونية ٬ أحمد حمزة٬ رئيس المجموعة الحضرية لنواكشوط٬ عن ارتياحه للنجاح الذي عرفته هذه التظاهرة التي تميزت هذه السنة ب "مسحة من الإبداع والتجديد وتنويع مجالات ومواضيع الأنشطة وإشراك الفاعلين الفرنكوفونيين في إعداد برنامج الدورة". كما أعرب عن ارتياحه لأجواء" الإخاء والتضامن والمنافسة الشريفة "٬ التي سادت المسابقات التي تم إجراؤها بهذه المناسبة بين متنافسين من مختلف الأعمار توحد بينهم لغة موليير التي تجسد أيضا قيما ومبادئ مشتركة. وتم خلال الحفل ٬ الذي تخللته فقرات موسيقية لفرقة "مونزا"٬ وحضره عدد من السفراء المعتمدين بنواكشوط والمستشارون الثقافيون ببعض السفارات ومدراء المراكزالثقافية والسيدة عيسة كان٬ أول امرأة وزيرة في موريتانيا ٬ رئيسة الجمعية الدولية للنساء الفرنكوفونيات٬ ولفيف من رجال الثقافة والفكر والإعلام٬ توزيع الجوائز على المتفوقين في مختلف المسابقات التي نظمت خلال هذه التظاهرة الفنية والثقافية والتربوية.