الحدود المغربية عادت الشابة المغربية نجلاء الحيمر إلى باريس،السبت،حيث استقبلت من طرف عشرات من الفعاليات الجمعوية خصوصا منها المحسوبةعلى جمعية "تربية بلا حدود".و قالت نجلاء بالمناسبة،"إنه حلم يتحقق،هذا أمر مذهل،سأعود إلى المغرب كل صيف،بعد تسوية وضعيتي،لألتقي كل الذين ساعدوني ". و عند استقبالها،حمل مجموعة من الشباب من أصدقاء و زملاء نجلاء،في ثانوية فرانسواز دولتو بمنطقة "لواري"، يافطة كتب عليها "بلد الدرك و الولاة طردوك،فمرحبا بك في بلد التضامن و المؤاخاة".و احتضنت هذه الشابة من طرف إحدى العائلات في انتظار استئناف دراستها في الثانوية المذكورة. و كانت نجلاء التجأت إلى مفوضية للدرك لتقديم دعوى ضد أخيها الذي عنفها،لتجد نفسها رهن الاعتقال،ثم خارج التراب الفرنسي نحو بلدها المغرب،وهذا ما أغضب الجمعيات المدافعة على المهاجرين التي نددت بشدة بما حصل لهذه الفتاة ،ما دعا الرئيس الفرنسي للتدخل شخصيا و منحها على هامش عيد المرأة الحق في العودة إلى فرنسا،في إشارة منه لجميع السلطات المعنية لتسهيل دخول التراب الفرنسي لها،وحصلت في هذا الإطار على تأشيرة للسفر ،الأربعاء،من لدن القنصلية الفرنسية بالرباط.