ملتمس حول دعم الفلاحين الصغار بالمنطقة الفلاحية بتيكوين جراء اغتصاب أراضيهم من طرف مديرية أملاك الدولة بأكدير سلام تام بوجود مولانا لإمام وبعد نحن الفلاحين الصغار بالمنطقة الفلاحية بتيكوين نملك ونحوز أراضينا الفلاحية على امتداد عقود مضت و التي تشكل أساس هويتنا باعتبارنا سكان أصليين للمنطقة الفلاحية بتكوين هذه الأراضي التي أصبحت محط أنظار مديرية أملاك الدولة بأكادير حيث تسعى هذه الأخيرة إلى الإستلاء عليها بذرائع و حيل عديدة من خلال لجوءها إلى القضاء مطالبة بطرد الفلاحين الصغار من هذه الأراضي بدعوى أننا نحتلها بدون سند قانوني مستدلة بذلك على شهادة الملكية للرسم العقاري عدد s/4887 و المشكوك في صحتها من الناحية القانونية. و حيث أن السلطات الاستعمارية قامت بتحديد أراضينا الفلاحية بتيكوين أكادير بدون علم الفلاحين الصغار مع ما شاب هذا التحديد من خروقات خطيرة وتعسف واعتداء على الملكية الخاصة للفلاحين الصغار ، و قد تم هذا التحديد الإداري الوهمي ردا على النضال الوطني الذي قام به أسلافهم و أجدادهم في تلك الحقبة من أجل طرد المستعمر الفرنسي . و تجدر الإشارة في هذا الصدد أن هذه الأراضي التي هي موضوع الحيازة و التملك من طرفنا بمقتضى قرائن و حجج قطعية تثبت أحقيتنا في ملكية أراضينا لا تدخل بأي شكل من الأشكال ضمن الوعاء العقاري للأملاك المخزنية. الأدهى ومما يبعث على الاستغراب انه تم تسوية وضعية مسؤول وزاري سابق حيث أنه حفظ أرضه الفلاحية التي توجد وسط الأراضي الفلاحية للفلاحين الصغار ذي الرسم العقاري عدد 09/74281 باعتباره مواطنا مغربيا يتمتع بجميع حقوقه ومن ضمنا حق الملكية بينما الفلاحين الصغار ليسوا مواطنين مغاربة و الخطير أن حقوقهم و ممتلكاتهم التي ورثوها أبا عن جد تغتصب من طرف مديرية أملاك الدولة بأكادير. كما انه كلما يريد الفلاحين الصغار من تحسين مردود يتهم الفلاحية ودخلهم من خلال القيام بمبذرات خاصة والاستفادة من برامج المخطط المغرب الأخطر الذي أقره جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده يتم التصدي لهم بكافة الوسائل من خلال نهج سياسة الإقصاء والإلهاء والترقيع وعزلهم عن مشاكلهم الحقيقية بغية الاستيلاء على أراضيهم. هذا ، زيادةً على ذلك فإن الفلاحين الصغار بالمنطقة الفلاحية بتيكوين يعيشون تحت وطأة الترهيب نفسي وويلات اجتماعية و اقتصادية جراء ما تقوم به مديرية أملاك الدولة بأكادير . ولهذه الغاية ، وبما أن مجريات الوقائع تابثة على هذا النحو ،بحيث أن تغيير الحقائق ثابتة في جوهر هذا الملف و أن الاعتداء المادي الغير المشروع واضح على الأراضي الفلاحية للفلاحين الصغار نلتمس من سيادتكم دعم الفلاح الصغير الذي لا حولا ولا قوة له بدعم قضيته المصيرية من خلال تنوير الرأي العام المحلي لرفع بالضرر الذي يتعرض له الفلاحين الصغار و بالأعمال و الخروقات و التجاوزات التي تمس أراضيهم و ممتلكاتهم الفلاحية والتي من شأنها أن تنتج عنها تبعات سلبية اقتصاديا و اجتماعيا وأمنيا ،على اعتبار أن الفلاحين الصغار يعتمدون على مده الأراضي كمورد رزق وحيد و أساسي .كما نلتمس من سيادتكم دعمنا لاسترجاع الحق المشروع للفلاحين الصغار والنظر في قضيتهم والرفق فيما ينتظر أبنائهم وأحفادهم من مصير مستقبلي وويلات اجتماعية ونفسية يتعذبون منها إلى الآن.
رئيس جمعية تاركا الجهادية للفلاحين الصغار لحسن خنيبلا