انتقل المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان صباح يوم الأربعاء 28يناير2015 إلى واد سيدي افني لمؤازرة مجموعة من المنكوبين جراء الفيضانات الأخيرة والمعتصمين لأزيد من 70 يوما في ظروف جد قاسية. وقد استمع المكتب المحلي لمعانات بعض العائلات المعتصمة التي أكدت للمكتب المحلي أن المسؤولين تنصلوا من الوعد الذي قطعوه معهم من اجل فتح حوار للاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في تعويض الفلاحين المتضررين وإسكان المنكوبين. كما عاين المكتب المحلي رجوع مجموعة من العائلات إلى مساكنهم بالقرب من الواد بعد تدخل السلطات وربط هذه المنازل بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب . تيوتيو عبد الرحيم