في ثاني يوم العيد قدمت قيادة جبهة البوليساريو هدية لسكان تيندوف بمواجهتهم بالرصاص ردا على وقفة احتجاجية مطالبة بفتح تحقيق في مقتل شاب تحت التعذيب.. وأطلقت قوات الأمن في مخيمات البوليساريو الرصاص الحي في السماء من أجل تحذير متظاهرين قرب مقر الأمانة العامة للبوليساريو مما أجج الاحتقان بسب الوضع الإنساني الذي يعرفه المخيم ناهيك عن تصفية كل من يعارض التوجه العام لقيادة البؤليساريو وكان مجموعة من المتظاهرين قد اقتحموا مبنى ما يسمى بالأمانه العامة للبوليساريو وذلك للمطالبة بفتح تحقيق شفاف بخصوص مقتل الشاب السالك ابراهيم أبريكة المنتمي إلى قبيلة يكوت داخل سجن الذهيبة بالرابوني. وكانت قيادة البوليساريو قد وعدت بفتح تحقيق لكن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح وحسب مصدرمن داخل مخيمات البوليساريو فانه، قبل إطلاق الرصاص، وصلت تعزيزات أمنية كبيرة الى مقر أمانة البوليساريو وشوهد وصول المدعو كريكو مسؤول المخبارات وحمة سلامة مسؤول التنظيم السياسي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية يذكر أن عائلة الضحية كانت قد أمهلت البوليساريو وقتا من أجل محاسبة المتسبيبن في مقتل ابنها لكن ذلك لم يحصل ماجعل العائلة وعدد من المتعاطفين تختار لغة التصعيد