قال الزميل بوعلام غبشي في تصريح لصحيفة "الوطن الآن"، التي يديرها الزميل ع الرحيم أريري،و يشتغل لحسابها زميلنا في الحدود المغربية ع المجيد بن الطاهر،في إطار ملف أعدته الصحيفة حول المنطقة الشرقية،إنه على ممثلي وزارة الوصاية على المؤسسات المنتخبة بالمنطقة الشرقية أن يمدوا أياديهم لشرفاء المنطقة.و عن مدينة تاوريرت،التي ينحدر منها الزميل بوعلام،أضاف أنها "تكالب عليها لوبي انتخابوي لسنوات". التصريح االذي أدلى به الزميل بوعلام غبشي للوطن الآن: الاهتمام الذي أصبح يوليه عاهل البلاد للمنطقة الشرقية له دلالته، بقطعه مع سياسات حكومية سابقة حشرتها قسرا في جغرافية المغرب غير النافع، وإشارة قوية إلى السلطات المحلية والمنتخبين على استثمار كل طاقاتهم لتأهيل المنطقة أولا، وجعلها في مستوى باقي مناطق البلاد التي تتمتع ببنى تحتية تسهل الحياة اليومية للمواطنين، ثم استقطاب رؤوس أموال إليها تمنح سكان الجهة فرص الاندماج في سوق الشغل بسلاسة وتوفر لهم حياة آمنة ومزدهرة. الرهان اليوم في هذه المنطقة مطروح على الأحزاب السياسية التي ظلت تمنح التزكيات لأشخاص -لا أقصد الكل- أشباه متعلمين اغتنوا من العمل الجماعي، ووضعوا مصالح المواطنين جانبا. وأضرب لك مثلا بمدينة تاوريرت التي أنحدر منها، والتي تكالب عليها لسنوات لوبي انتخابوي صنع ثروات من الترامي على أراضي العرشية، وما إلى ذلك، وبنى منها «أمجاده» السياسية. ممثلو وزارة الوصاية على المؤسسات المنتخبة من والي وعمال وباشوات وقواد وغيرهم، عليهم بدورهم أن يمدوا أياديهم إلى الشرفاء من أبناء المنطقة، ويتعاونوا مع مكونات المجتمع المدني، في انتظار قلب المعادلات الانتخابية في العديد من المدن والقرى بالمنطقة، والتي لا تزال تؤمن بمنطق المال أو القبيلة في دعم ترشيح هذا المرشح أو ذاك، دون أن ننسى دور التفعيل المستمر للجان المراقبة، وعلى جميع المستويات سواء منها التي تخص السلطات نفسها أو المجالس المنتخبة، محلية كانت أو إقليمية أو جهوية.