استغرب الزميل محمد مسعاد،وهو صحافي مغربي مستقر بألمانيا،لورود اسمه ضمن قائمة حركة "دابا 2012".وقال مسعاد في بيان،توصلت الحدود المغربية بنسخة منه،إنه سبق له أن طلب سحب اسمه منها،بعد أن اكتشف أنه مدرج عليها،و تم و عده بذلك،إلا أن هذا لم يحصل.ندعو قراء الحدود المغربية للإطلاع على هذا البيان للإحاطة بحيثيات الموضوع. بيان توضيحي باستغراب كبير وجدت اسمي مدرجا في لائحة من التوقيعات تحمل اسم "دابا 2012" ومنشورة في كتاب يحمل اسم "مغاربة هناك وسؤال المواطنة و المشاركة السياسية هنا" لصاحبه عبد الكريم بلكندوز. وزاد من استغرابي ان الصفة التي أدرج بها اسمي هي منسق شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا. وإذ أوضح للرأي العام والوطني والمهتمين بقضايا الهجرة أنني لم يسبق لي أن وقعت على هذه اللائحة، وقد سبق لي أن وجدت اسمي مدرجا في هذه اللائحة التي كانت تروج عبر الانترنيت، واتصلت بالسيد عبدو المنبهي في امستردام الذي أخبرني أنه سيقوم بما يلزم من أجل تصحيح هذا الوضع وبالفعل توصلت بتاريخ 12 سبتمبر 2009 برسالة الكترونية من السيد محمد المساوي تخبرني بازالة اسمي، واعتبرت وقتها أن المسألة انتهت، إلا أنني فوجئت بالسيد عبد الكريم بلكندوز وهو يمدني في إحدى التظاهرات المنظمة مؤخرا في المغرب بنسخة من كتابه واسمي لا يزال موجودا ضمن هذه اللائحة. وعليه يهمني أن أوضح أنه ليست من أخلاق البحث العلمي الذي يتجنى عليه هذا المنشور بنشر معلومات دون التحقق منها واخضاعها لمنهج الصرامة العلمية الذي تعلمناه على مدرجات الجامعات المغربية. كما أن اقحام اسمي واسم الشبكة التي أعتز بما حققته من مشاريع تنموية ونقاشات مثمرة مع أطراف الهجرة في المغرب، لا يهمني لا من قريب أو من بعيد. وأخيرا إن شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا لها رئيس منتخب ديموقراطيا. مما سبق أطلب من ناشر هذا الكتاب ومن تنسيقية دابا 2012 تقديم اعتذار عبر الصحافة الوطنية، وسحب اسمي من هذه اللائحة. محمد مسعاد صحفي وكاتب مغربي مقيم في ألمانيا عضو شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا