في أجواء من الفخر والاعتزاز، خلدت الجالية المغربية المقيمة بتورنتو أمس الأحد، الذكرى ال41 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى ال61 لعيد الاستقلال المجيد، الحدثان البارزان في التاريخ المعاصر للمملكة، وذلك بحضور المئات من أفراد الجالية المغربية، والشخصيات الكندية والأجنبية. وشكل هذا الحفل، الذي نظم بمبادرة من الجمعية المغربية لتورونتو بشراكة مع الجمعيات والمنظمات المغربية في تورونتو، مناسبة لتخليد هاتين الملحمتين اللتين شكلتا نقطتي تحول في تاريخ المغرب، من خلال ترسيخ قيم المواطنة الحقيقية، ومحاربة المستعمر للحصول على الاستقلال، واستكمال الوحدة الترابية للمملكة. كما مثل هذا اللقاء لحظة هامة بالنسبة للجالية المغربية لتسليط الضوء على صفحات من تاريخ المملكة التي كتبت بأحرف من ذهب، إضافة إلى التأكيد على تشبثها القوي بوطنها الأم، وتعلقها بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعرش العلوي المجيد. وتم بهذه المناسبة رفع العلم المغربي فوق بلدية "مدينة رين". وأعربت العديد من الشخصيات وأفراد الجالية المغربية عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الاحتفال، الذي شكل فرصة لتعزيز والتبادل والتفاعل بين مغاربة كندا من جهة، وبين المغاربة والكنديين من جهة أخرى. حضر هذا الحفل الوزير المستشار في سفارة المغرب بكندا، عبد الله لكاهية، والقنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة، سلطان الحربي، وبرلمانيون كنديون ومن إقليم أونتاريو، إضافة إلى ممثلين عن القنصلية العامة للمملكة في مونريال، ورؤساء الاتحادات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. الحدود