ما إن تنتهي الانتخابات باسا الزاك وتعلن النتائج النهائية حتى يبدأ فصل اخر من فصول الاستعداد للانتخابات القادمة وهو ما اعتادت عليه ساكنة اسا الزاك حيث يعيش الاقليم صراعا انتخابيا محموما هذه الايام مع اقتراب تشريعيات 2016 خاصة وفي ضل قرار العزل الذي اصدرته المحكمة الدستورية في حق عيلة عثمان وفي انتظار قرارات اخرى قد تطال لاعبين اساسيين في الساحة الانتخابية في الاقليم. فكما لعب الحظ لولد التامك مرات سابقة ليعتلي كرسي رئاسة المجلس الاقليمي باسا ثم ليلج قبة البرلمان وذلك بدعم من الكونيل ماجور المرحوم ايدا ولد التامك هاهو الحظ اليوم قد ابتسم مرة اخرى له خاصة ومع أفول نجم حزب الاستقلال بعزل عيلة عثمان سياسيا وغياب الخلف وكذا مع اعتلاء ولد التامك كرسي رئاسة المجلس الاقليمي حيث استغل منصبه الجديد القديم لينخرط في خطة لحشد الدعم والاصوات من خلال ميزانية المجلس الاقليمي بعد ان ضم معارضة حزب الوردة الى اغلبيته. حيث انخرط في عملية شراء الاصوات بشكل مبكر من خلال خلق مجموعة من الجمعيات التابعة له والتي دفع من خلالها مجموعة من المنتخبين والمنتخبات الى اقتحام العمل الجمعوي وتراسها او مجموعة من اقاربه وبنو عمومته مستغلا ميزانية المجلس الاقليمي ففي الوقت الذي تفتقد فيه المنطقة لابسط الخدمات " الصحة . الماء .الكهرباء.". يقود ولد التامك حملته السابقة لاونها و التي انتهت ببلدية الزاك بإرسال شابين الى المستشفى العسكري بكلميم بعد محاولة استغلال انصاره بذات الحزب لرؤس جمال قدمتها مؤسسة المحمية القطرية الموجودة بتراب المحبس كزكاة لفقراء ومحتاجي بلدية الزاك من اجل كسب ود الساكنة والظهور في جلباب الاحسان كما قام ولد التامك مؤخرا بتنظيم وليمة بمقر عمالة اسا الزاك على شرف عامل الاقليم ومجموعة من رؤساء المصلح الخارجية و الموضفين بعمالة الاقليم وذلك امام غياب تام للمحاسبة المالية للمجلس الاقليمي الذي يترأسه وامام غياب رقابة المجتمع المدني بالاقليم و المجلس الاعلى للحسابات. الحدود